قال ابن سعد في الطّبقات‌[1] عن ابن عمر، قال: وجد [نا] فيما أقبل من بدن جعفر ما بين منكبيه تسعين ضربة، بين طعنة رمح و ضربة بسيف.

و قال ابن سعد في الطّبقات‌[2] أيضا: أنبأنا سليمان بن حرب، حدّثنا حمّاد بن زيد، عن أيّوب، عن حميد بن هلال، عن أنس بن مالك، [قال‌]: إنّ النبيّ صلى اللّه عليه و سلم نعى جعفرا و زيدا و ابن رواحة قبل أن يجي‌ء خبرهم، نعاهم و عيناه تذرفان.

و في رواية: «رأيت جعفرا يطير في الجنّة بجناحين»[3].

[1] - 4/ 38 ترجمة جعفر.

و رواه أيضا الطّبراني في المعجم الكبير 2/ 107 برقم 1464، و أبو نعيم في حلية الأولياء 1/ 117 في ترجمته، و ابن عبد البرّ في الاستيعاب 1/ 243 في ترجمته، و ابن حجر في ترجمته من الإصابة 1/ 487.

[2] - 4/ 39 ترجمة جعفر، و ليس فيه: و ابن رواحة.

[3] - ط: بجناحيه.

و الحديث رواه التّرمذي في باب مناقب جعفر من كتاب المناقب من صحيحه 5/ 654 برقم 3763، و فيه:« ...

الجنّة مع الملائكة»، و البغوي في باب مناقب أهل بيت رسول اللّه من كتاب المناقب من مصابيح السنّة 4/ 193 برقم 4825، مثل التّرمذي، و الحاكم في باب مناقب جعفر من كتاب معرفة الصّحابة من المستدرك 3/ 209 بلفظ:« رأيت جعفر بن أبي طالب ملكا يطير مع الملائكة بجناحين»، و أبو الفرج في ترجمة جعفر من مقاتل الطالبيّين ص 34 بلفظ:« رأيت جعفرا ملكا يطير في الجنّة مع الملائكة بجناحين»، و ابن الأثير في ترجمة جعفر من أسد الغابة 1/ 287 مثل لفظ التّرمذي.

و لاحظ أيضا ما رواه ابن سعد في ترجمة جعفر من الطّبقات الكبرى 4/ 39، و الطّبراني في الحديث 1466- 1468 من المعجم الكبير 2/ 107، و الحاكم في باب مناقب جعفر من كتاب معرفة الصّحابة من المستدرك 3/ 209، و ابن عبد البرّ في ترجمة جعفر من الاستيعاب 1/ 242- 244، و ابن حجر في ترجمته من الإصابة 1/ 487.