و
قوله: «غرّاء من نسل عمران»، يريد فاطمة بنت عمرو، والدة عبد اللّه و أبي طالب.
و
«المشهوم»: المذعور.
و
كان للعبّاس هذا إخوة علماء فضلاء: محمّد، و عبيد اللّه، و الفضل، و حمزة، و كلّهم
بنو الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس.
و
سنذكر سيرة الحسن و الحسين و محمّد ابن الحنفيّة في الأبواب التي رسمناها لذلك.
[فصل:
فهذا ما وقع عليه اختيارنا في هذا المختصر من سيرته، نفعنا اللّه بمحبّته و حشرنا
في زمرته][4].
[1] - كذا في ك، و في المصدر هكذا: فأمّا اللّفتة بعد
النّظرة لا أعرفها. و في خ و خ ل بهامش ط: فأمّا النّظر الشزر و الإطراق و القزّة
فلا أدري ما هو، فخجل الحاجب، فأنشد ...
[2] - خ: و من أشعار العبّاس في إخاء ... والد رسول
اللّه[ و كونه من أبيه و أمّه: أ].