اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 655
لمرض عرض
له[1]، ثمّ أمر
خارجة بن حذافة[2] العامري
أن يصلّي مكانه، و كان صاحب شرطته، فخرج ليصلّي، فشدّ عليه عمرو بسيفه فقتله، و هو
يظنّه عمرا، فأخذ و جيء به إلى عمرو بن العاص، فقال له: يا فاسق، قتلت خارجة،
فقال: يا فاسق، و اللّه ما ظننته غيرك، فقتله عمرو[3][4].
و
قيل: إنّه بكى، فقال له عمرو بن العاص: ما يبكيك؟ أجزعا من الموت؟[5]
فقال: لا و اللّه، إنّما أبكي كيف حظي صاحباي بقتل عليّ و معاوية، و لم أقتل
مثلهما[6][7].
[1] - خ: و أمّا عمرو، فإنّه جلس بمصر في تلك اللّيلة
لعمرو بن العاص، فلم يتّفق خروجه إلى الصّلاة لمرض أصابه، و أمر ...
[2] - هذا هو الصّحيح الموافق لمصادر ترجمته، و في
النّسخ: خارجة بن أبي حبيبة. و مثله في كتاب الإرشاد للشيخ المفيد، و مقاتل
الطالبيّين لأبي الفرج، و تاريخ ابن خلدون، و البداية و النّهاية لابن كثير، و
الكامل في التّاريخ لابن الأثير.
[4] - رواه الطّبري في حوادث سنة 40 من الهجرة من
تاريخه 5/ 149 عند ذكر مقتل عليّ عليه السّلام، و البلاذري في الحديث 524 من ترجمة
عليّ عليه السّلام من أنساب الأشراف 2/ 490، و الشّيخ المفيد في الإرشاد 1/ 22، و
اليعقوبي في تاريخه 2/ 212، و ابن قتيبة في الإمامة و السّياسة 1/ 139 في عنوان:«
مقتل عليّ»، و أبو الفرج في مقاتل الطالبيّين ص 45، و ابن الجوزي في آخر مقتل عليّ
عليه السّلام من المنتظم 5/ 178 في حوادث سنة 40، و ابن خلدون في تاريخه 4/ 1135
في عنوان:« مقتل عليّ عليه السّلام»، و الزّرندي في نظم درر السّمطين ص 145 في
عنوان:« ذكر إخبار النبيّ بقتله»، و البرّي في الجوهرة في نسب الإمام عليّ و آله ص
121، و ابن كثير في مقتل عليّ عليه السّلام من حوادث سنة 40 من البداية و النّهاية
7/ 342، و ابن الأثير في الكامل 3/ 394، و الطّبراني في الحديث 168 من المعجم
الكبير 1/ 103.