[7] - أخرجه ابن سعد في ترجمة عليّ عليه السّلام من
الطّبقات الكبرى 3/ 34 في عنوان:« ذكر عبد الرحمان بن ملجم و بيعة عليّ و ردّه
إيّاه».
و أخرجه أيضا أحمد بن حنبل في
الحديث 1078 من مسند عليّ عليه السّلام من كتاب المسند 2/ 325 من الطّبع المحقّق،
و في الطّبع القديم 1/ 130 بهذا الإسناد، و قريبا منه في ص 450 رقم 1340 من الطّبع
المحقّق، و في الطّبع القديم 1/ 156 بإسناده إلى سلمة بن كهيل عن ابن سبع، و مثله
في الحديث 333 في باب فضائل عليّ عليه السّلام من كتاب الفضائل.
و رواه أيضا ابن عساكر في الحديث
1371 من ترجمته عليه السّلام من تاريخ دمشق 3/ 329 بإسناده إلى أحمد بن حنبل عن
وكيع ...، و في الحديث 1369 و 1370 بإسناده إلى حكيم بن جيبر عن سالم بن أبي
الجعد، و في الحديث 1372 بإسناده إلى محاضر عن الأعمش عن سالم، و في الحديث 1374
بإسناده إلى أبي بكر عن الأعمش عن سلمة عن ابن سبع، و في الحديث 1375 و 1376
بإسناده إلى جرير عن الأعمش، و في الحديث 1377 بإسناده إلى عبد اللّه بن داود عن
الأعمش، و في الحديث 1378 بإسناده إلى أبان بن تغلب عن ابن كهيل عن ابن سبع.
و رواه أيضا المحبّ الطّبري في
كتابيه الرّياض النّضرة 2/ 204 و ذخائر العقبى ص 112 في عنوان:« ذكر إخباره عن
نفسه أنّه يقتل» عن أحمد، و الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 137 في عنوان:« باب وفاته»
عن أحمد-- و أبي يعلى، و ابن أبي الدّنيا في الحديث 46 من مقتل الإمام أمير
المؤمنين عليه السّلام ص 61، و الخوارزمي في الحديث 406 من مناقبه ص 390، و ابن
كثير في البداية و النّهاية 8/ 14، و في حديثه زيادة مختلقة، لم ترد في أحد من
المصادر.
أقول: هذا الحديث على فرض صحّة
سنده- كما نصّ عليه الهيثمي في مجمع الزوائد-، هو خبر واحد، يعارضه حديث يوم
الإنذار و الغدير و الوصاية و غيرها، ممّا هو متواتر أو مستفيض بين المسلمين
جميعا، و أنّ عليّا عليه السّلام في كثير من المناسبات ناشد جمعا من أصحاب رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلم بحديث الغدير و استخلافه إيّاه فيه، و قد ثبت
أيضا أنّه صلّى اللّه عليه و اله كان قد نصّ على إمامة الحسن و سائر الأئمّة عليهم
السّلام مثل ما نصّ على أبيهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام غير
مرّة، كما و أنّ الروايات الصّحيحة وردت في نصّ أمير المؤمنين عليه السّلام على
استخلاف ابنه الحسن عليه السّلام، كما في الإرشاد- للشيخ المفيد-، و الكافي-
للكليني-، و غيرهما من كتب التاريخ و الحديث و الكلام.
هذا، و للحديث وجه آخر لا يتعارض
مع ما ذكرنا، و هو أنّ أمر الخلافة و تنفيذها متوقّف على بيعة النّاس.
اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 627