اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 620
عثمان بن
أبي زرعة، عن زيد بن وهب قال: قدم على عليّ[1]
عليه السّلام وفد من الخوارج من أهل البصرة، فيهم رجل[2]
يقال له: الجعد بن بعجة، فقال له: يا عليّ، اتّق اللّه فإنّك ميّت.
فقال
له: «بل أنا مقتول، ضربة على هذا[3] تخضب
هذه- يعني لحيته من رأسه- عهد معهود، و قضاء مقضيّ، و قد خاب من افترى».
و
عاتبه[4] ابن بعجة
في خشونة لباسه، فقال: «هو أبعد من الكبر، و أجدر أن يقتدي به المسلم»[5].
و
قال أحمد في المسند: حدّثنا هاشم بن القاسم، حدّثنا محمّد بن راشد، عن عبد اللّه
بن محمّد بن عقيل، عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري- و كان أبو فضالة
[5] - هذا رواية عبد اللّه في المسند 1/ 91 و في الطّبع
المحقّق 2/ 110 رقم 703، و في فضائل عليّ عليه السّلام من كتاب الفضائل ص 23 رقم
32 عن عليّ بن حكيم بهذا الإسناد.
و رواه عبد اللّه بن أحمد أيضا في
الحديث 705 من كتاب الزّهد ص 194، عن أبيه و عن حسين بن محمّد عن شريك، بهذا
الإسناد.
و رواه عبد اللّه أيضا في الحديث 31
من فضائل أمير المؤمنين من كتاب الفضائل ص 22 عن حسين بن محمّد عن شريك، بهذا
الإسناد.
و رواه أبو داود الطيالسي أيضا في
الحديث 157 من مسنده ص 23 من دون ذكر لمعاتبته عليه السّلام في لباسه، و أبو نعيم
في ترجمته عليه السّلام من حلية الأولياء 1/ 82 في عنوان:« زهده و تعبّده» و لم
يذكر فيه ما يتعلّق بمقتله، و ابن عساكر في ترجمته عليه السّلام من تاريخ دمشق 3/
338 رقم 1385 بإسناده إلى عبد اللّه بن أحمد، و الحاكم في باب مناقبه عليه السّلام
من كتاب معرفة الصّحابة من المستدرك 3/ 143، و ابن الجوزي في ترجمته عليه السّلام
من صفة الصّفوة 1/ 332، و الشّيخ المفيد في الإرشاد 1/ 321 إلى قوله:« افترى»، و
كذا الطّبري في ذخائر العقبى ص 112 في عنوان:« ذكر إخباره عن نفسه أنّه يقتل»، و
الثّقفي في الغارات 1/ 108 في عنوان:« سيرته عليه السّلام في نفسه».
اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 620