[2] - هذا الكلام ورد بطرق عديدة و وجوه مختلفة من حيث
الزّيادة و النّقصان، فرواه الكليني في باب إبطال الرؤية من كتاب التّوحيد من أصول
الكافي 1/ 97 رقم 6، و أيضا في باب جوامع التّوحيد ص 138 رقم 4، و الشّيخ الصدوق
في الباب 8 من كتاب التّوحيد ص 109 في عنوان:« باب ما جاء في الرؤية» رقم 6، و في
الباب 43 ص 308 في عنوان:« باب حديث ذعلب» رقم 2، و المجلسي في الباب 5 من كتاب
التّوحيد من البحار 4/ 53 في عنوان:« باب نفي الرؤية و تأويل الآيات فيها» رقم 30
عن البرقي في المحاسن، بأسانيدهم إلى الصادق عليه السّلام عن عليّ عليه السّلام.
و رواه أيضا الشّيخ الصدوق في
الحديث 1 من المجلس 55 من أماليه، و في الباب 43 من كتاب التّوحيد ص 305 رقم 1 في
عنوان:« باب حديث ذعلب»، و الشّيخ المفيد في كتاب الاختصاص ص 236، بإسنادهما إلى
الأصبغ بن نباتة عن عليّ عليه السّلام.
و رواه مرسلا الشّيخ المفيد في
كتاب الإرشاد 1/ 224 في عنوان:« فصل: في مختصر من كلامه عليه السّلام في وجوب
المعرفة باللّه و نفي التشبيه عنه و ...»، و السيّد الرضيّ في المختار 179 من باب
الخطب من نهج البلاغة، و الطبرسي في كتاب الاحتجاج 1/ 209 عند ذكر احتجاجه عليه
السّلام في التّوحيد.
و روى نحوه الكليني في كتاب
التّوحيد من أصول الكافي 1/ 97 في عنوان:« باب في إبطال الرؤية» رقم 5، و السيّد
المرتضى في المجلس 10 من أماليه ص 104 عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام.
قال ابن أبي الحديد في شرح
المختار 180 من باب الخطب من شرح نهج البلاغة 10/ 64: و قوله عليه السّلام:
« أفأعبد ما لا أرى؟» مقام رفيع
جدّا لا يصلح أن يقوله غيره عليه السّلام.
[3] - أ و ج و ش و ن: و قال عليه السّلام من كتاب ...
اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 585