[3] - ض و ط: يريد بذاكم. ض و ط و ع: أن يهشّوا. في
الدّيوان و بحار الأنوار: لطلقتي، بدل:« لطاعتي». ض و ط و ع: و أن يكثروا بعدي. أ
و الدّيوان: و أن تمنحوني.
روى الشّيخ الصدوق في الباب 176
في النّوادر و هو آخر أبواب الكتاب من لا يحضره الفقيه 4/ 277 الرقم 830 في ضمن
وصيّة له عليه السّلام لولده محمّد ابن الحنفيّة:« و حسّن مع جميع النّاس خلقك،
حتّى إذا غبت عنهم حنّوا إليك، و إذا متّ بكوا عليك و قالوا: إنّا للّه و إنّا
إليه راجعون، و لا تكن من الذين يقال عند موته: الحمد للّه ربّ العالمين».
و روى السيّد الرضيّ في المختار
10 من قصار الحكم من نهج البلاغة:« خالطوا النّاس مخالطة إن متّم معها بكوا عليكم،
و إن عشتم( غبتم) حنّوا إليكم».
و رواه الآمدي أيضا في الفصل 30
من غرر الحكم 1/ 356 في عنوان:« ممّا ورد من حكمه عليه السّلام في حرف الخاء
باللّفظ المطلق»، برقم 33 مثل لفظ نهج البلاغة.
و رواه أيضا المجلسي مع البيتين
في كتاب الروضة من بحار الأنوار 78/ 76 في عنوان:« باب ما جمع من جوامع كلم أمير
المؤمنين» برقم 47 عن مناقب ابن الجوزي، و لعلّ مراده هذا الكتاب.
و تجد البيتين في الدّيوان
المنسوب إلى أمير المؤمنين عليه السّلام ص 207 برقم 715- 716.
و روى الشّيخ الطوسي في الحديث 6
من المجلس 26 من أماليه بسنده إلى أبي جعفر محمّد بن علي عليه السّلام قال:« لمّا
احتضر أمير المؤمنين عليه السّلام جمع بنيه حسنا و حسينا و ابن الحنفيّة و الأصاغر
من ولده فوصّاهم، و كان في أخر وصيّته: يا بنيّ، عاشروا النّاس عشرة إن غبتم حنّوا
إليكم، و إن فقدتم بكوا عليكم.
يا بنيّ، إنّ القلوب جنود مجنّدة،
تتلاحظ بالمودّة، و تتناجى بها، و كذلك هي في البغض، فإذا أحببتم الرّجل من غير
خير سبق منه إليكم فارجوه، و إذا أبغضتم الرّجل من غير سوء سبق منه إليكم
فاحذروه».
و رواه الأمير ورّام في مجموعته:
تنبيه الخواطر 2/ 75 بصورة رواية الطّوسي.
اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 546