responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 540

و في رواية: «أوحى اللّه تعالى إلى نبيّ من الأنبياء[1]؛ أنّه ليس من أهل بيت و لا أهل دار و لا أهل قرية يكونون لي على ما أحبّ فيتحوّلون إلى ما أكره إلّا تحوّلت لهم ممّا يحبّون إلى ما يكرهون، و ليس من أهل دار و لا قرية يكونون لي على ما أكره فيتحوّلون إلى ما أحبّ إلّا تحوّلت لهم ممّا يكرهون إلى ما يحبّون»[2].


[1] - أ و ج و ش: و قد بلغني أن اللّه تعالى أوحى إلى نبيّ من أنبيائه أنّه ...

[2] - لم أجده في مصدر آخر، و رواه المجلسي في كتاب الرّوضة من بحار الأنوار 78/ 75 ذيل رقم 45 نقلا عن مناقب ابن الجوزي، و لعلّ مراده هذا الكتاب.

و روى ثقة الإسلام الكليني في عنوان:« باب الذّنوب» من كتاب الإيمان و الكفر من أصول الكافي 2/ 274 رقم 25 بسنده إلى الهيثم بن واقد الجزري قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:« إنّ اللّه عزّ و جلّ بعث نبيّا من أنبيائه إلى قومه و أوحى إليه أن قل لقومك: إنّه ليس من أهل قرية و لا أناس كانوا على طاعتي فأصابهم فيها سرّاء فتحوّلوا عمّا أحبّ إلى ما أكره إلّا تحوّلت لهم عمّا يحبّون إلى ما يكرهون، و ليس من أهل قرية و لا أهل بيت كانوا على معصيتي فأصابهم فيها ضرّاء فتحوّلوا عمّا أكره إلى ما أحبّ إلّا تحوّلت لهم عمّا يكرهون إلى ما يحبّون، و قل لهم: إنّ رحمتي سبقت غضبي، فلا تقنطوا من رحمتي، فإنّه لا يتعاظم عندي ذنب أغفره، و قل لهم: لا يتعرّضوا معاندين لسخطي، و لا يستخفّوا بأوليائي، فإنّ لي سطوات عند غضبي لا يقوم لها شي‌ء من خلقي».

اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 540
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست