ثمّ
برز عمّار و نادى: يا قوم، و اللّه ما أنصفتم نبيّكم صلى اللّه عليه و سلم حين
كنّتم[2] عقائلكم
في الخدور، و أبرزتم عقيلته للسّيوف.
و
في رواية: يا زبير، ما أنصفت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم صنت زوجتك من
الحتوف، و أبرزت زوجته للسّيوف، و كان لقد لقي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم
يوما أسماء في بعض أزقّة المدينة و معه جماعة من أصحابه، فأعرض عنها و أعرضوا أيضا
حتّى ذهبت- و قيل: مدّ عليها سجافا خوفا من غيرة الزّبير- فنادى عمّار: يا ابن
العوّام مدّ
[1] - لم أجده في المقدار المطبوع من طبقات ابن سعد.
و في تاريخ الطّبري 4/ 511 و
الكامل 3/ 262 هكذا: لا همّ إنّ مسلما دعاهم ...
و في تاريخ الطّبري ص 512 البيت
الثاني هكذا:
و أمّهم قائمة
تراهم
يأتمرون الغيّ لا تنهاهم
قد خضبت من علق لحاهم
و في ص 529 هكذا:
لا همّ إنّ
مسلما أتاهم
مستسلما للموت إذ دعاهم
إلى كتاب اللّه لا يخشاهم
فرمّلوه من دم إذ جاهم
و أمّهم قائمة تراهم
يأتمرون الغيّ إذ تنهاهم
و في الكامل، المصرع الثاني من
البيت الثاني هكذا: تأمرهم بالقتل لا تنهاهم.
و لاحظ أيضا المناقب لابن شهر
آشوب 3/ 155، و كتاب الجمل للشيخ المفيد ص 182، و بحار الأنوار 32/ 174 ح 132، و
مروج الذهب للمسعودي 2/ 361 في حرب الجمل، و ترجمة عليّ عليه السّلام من أنساب
الأشراف 2/ 240- 241 الحديث 298.