responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 346

فأوّل من بايعه طلحة و كان أشلّ، وقى النبيّ صلى اللّه عليه و سلم يوم أحد فشلّ، فلمّا نظر إليه عليّ عليه السّلام تطيّر منه، و قال: «يد شلّاء، أمر لا يتمّ، ما أخلفه أن ينكث بيعته»، ثمّ بايعه الزّبير و الصّحابة.

و ذكر محمّد بن سعد في الطّبقات، قال: بويع عليّ عليه السّلام بالخلافة بالمدينة في الغد من يوم قتل عثمان رضى اللّه عنه، فبايعه طلحة، و الزّبير، [و سعد بن أبي وقّاص‌]، و سعيد بن زيد، (من العشرة المبشّرين)، و عمّار بن ياسر، و أسامة بن زيد، و سهل بن حنيف، و أبو أيّوب الأنصاري، و محمّد بن مسلمة، و زيد بن ثابت، و خزيمة بن ثابت، و جميع من كان بالمدينة من الصّحابة[1].

و في بيعة سعد بن أبي وقّاص خلاف.

قال ابن سعد: و لم أر في كتابي ذكر سعد، قال: و قد رأيت في كتاب سمع معنا ذكر سعد[2].

و ذكر ابن جرير الطّبري في تاريخه، و قال: سأل أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم عليّ بن أبي طالب أن يتقلّد لهم و للمسلمين أمرهم، فأبى عليهم، [فلمّا أبوا عليه و طلبوا إليه تقلّد ذلك لهم‌][3].

قال ابن جرير [أيضا]: بلغني عن محمّد ابن الحنفيّة أنّه قال: كنت مع أبي حين‌


[1] - أورده ابن سعد في ترجمة عليّ عليه السّلام عند ذكر الطبقة الأولى من طبقات البدريّين من المهاجرين من الطبقات الكبرى 3/ 31، و ما بين المعقوفين أخذناه منه، و ما بين الهلالين ليس في المصدر.

[2] - هكذا في النسخ، و الكلام ليس لابن سعد قطعا. و في نسخة ض و ع: و لم يكن، بدل: و لم أر.

[3] - ذكره محمّد بن جرير الطّبري عند ذكر حوادث سنة 35 من الهجرة في تاريخه 4/ 427، و ما بين المعقوفين أخذته منه.

اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست