اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 246
قال أبو
رافع: فلقد رأيتني في نفر سبعة[1] أنا
ثامنهم نجتهد[2] على أن
نقلّب الباب فلم نقدر عليه[3].
و
قيل: هذا الحصن اسمه القموص[4]، و هو
الذي أخذ عليّ عليه السّلام[5] منه صفيّة
و جاء بها إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم.
حديث
في ارتقائه عليه السّلام على كتفي رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم
قال
أحمد في المسند: حدّثنا أسباط [بن محمّد]، حدّثنا نعيم بن حكيم [المدائني]، عن
أبي مريم[6]، عن عليّ
عليه السّلام، قال: «انطلقت أنا و رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم حتّى أتينا
الكعبة، فقال لي رسول اللّه[7] صلى اللّه
عليه و سلم: اجلس، فجلست، فصعد
[3] - رواه الطبري في غزوة خيبر من تاريخه 3/ 13 مع
اختلاف في اللفظ، و ابن هشام في غزوة خيبر من السيرة النبويّة 3/ 349، و ابن عساكر
في الحديث 268 من ترجمة الإمام أمير المؤمنين من تاريخ دمشق 1/ 224، و الحموئي في
الحديث 201 من فرائد السمطين 1/ 261، و أحمد في مسند أبي رافع من مسنده 6/ 8، و
الخوارزمي في الفصل 16 من مناقبه ص 172 تحت الرقم 206، و محبّ الدين الطبري في باب
مناقب عليّ عليه السّلام من ذخائر العقبى ص 73 في عنوان:« ذكر اختصاصه بإعطائه
الراية يوم خيبر»، و ابن كثير الدمشقي في غزوة خيبر عند ذكر حوادث سنة سبع من
الهجرة من البداية و النهاية 4/ 191، و الهيثمي في باب غزوة خيبر من مجمع الزوائد
6/ 152، و الإربلي في غزوة خيبر من كشف الغمّة 1/ 212، و السيوطي في ترجمة علي
عليه السّلام من تاريخ الخلفاء ص 156، و زيني دحلان في السيرة النبويّة المطبوع
بهامش السيرة الحلبيّة 2/ 201، و القندوزي في ينابيع المودّة ص 208.
[4] - لاحظ معجم ما استعجم 2/ 522 مادّة« خيبر»، و
السيرة النبويّة لزيني دحلان المطبوع بهامش السيرة الحلبيّة 2/ 201، و معجم
البلدان 4/ 398:« القموص».