responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 196

دينارا؟ فقلت: لا يطيقونه، قال: كم؟ قلت: حبّة أو شعيرة، فقال إنّك لزهيد، قال:

فنزلت‌[1]: أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ» الآية[2].

قال عليّ عليه السّلام: «فبي خفّف اللّه عن هذه الأمّة[3]».

قال الزّهري: قال سالم بن عبد اللّه بن عمر[4]: كان أبي عبد اللّه‌[5] بن عمر يقول:

كانت لعليّ عليه السّلام ثلاث، لو كانت لي واحدة منهنّ كانت أحبّ إليّ من حمر النّعم:

تزويجه فاطمة عليها السّلام، و إعطاؤه الرّاية يوم خيبر، و آية النّجوى‌[6].


[1] - أ و ج و م و ن: فنزل.

[2] - المجادلة: 58/ 13.

[3] - و رواه أيضا الطبري في تفسيره 28/ 15 مع اختلاف في اللفظ، و فرات الكوفي في تفسيره: ص 476، تحت الرقم 416 مع اختلاف في اللفظ، و محمّد بن سليمان الكوفي في المناقب 1/ 123، تحت الرقم 68، و النيسابوري في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري 28/ 24، و البغوي في تفسيره 4/ 310، و الشوكاني في فتح القدير 5/ 191، و القرطبي في تفسيره 17/ 302، و في لباب النقول: ص 207، و ابن كثير في تفسيره 4/ 327، و الكنجي الشافعي في الباب 29 من كفاية الطالب: ص 136، و ابن المغازلي في المناقب: ص 325، تحت الرقم 372، و الحسكاني في شواهد التنزيل 2/ 233- 235، الرقم 953- 955، و محبّ الطبري في ذخائر العقبى: ص 109 في عنوان« ذكر شفقته على محمّد صلّى اللّه عليه و اله و سلم في الجاهليّة و الإسلام و تخفيف اللّه ...»، و الزمخشري في تفسيره 4/ 494، و الزرندي في نظم درر السمطين: ص 91 عند بيان الآيات النازلة في شأن علي عليه السّلام، و التّرمذي في الباب 59 من أبواب تفسير القرآن من سننه 5/ 406، تحت الرقم 3300، و ابن عدي في الكامل 5/ 204، تحت الرقم 385/ 1357 في ترجمة علي بن علقمة الأنماري، و النسائي في الحديث 151 من خصائص أمير المؤمنين: ص 276.

[4] - مدنيّ تابعيّ ثقة، مات سة 106، و قيل غيره.( تهذيب الكمال 10/ 145 رقم 2149).

[5] - قوله: قال الزّهري ... أبي عبد اللّه، كذا في خ، و بدله في ك: و كان ابن عمر يقول ...

[6] - و رواه أيضا ابن البطريق عن الثّعلبي في الفصل 11 من العمدة: ص 185، تحت الرقم 284 و أيضا في الفصل 10 من كتاب خصائص الوحي المبين: ص 145، تحت الرقم 109.

و رواه أيضا الزمخشري في تفسيره 4/ 494، و الخوارزمي في الفصل 17 من مناقبه: ص 277 برقم 263 مع اختلاف يسير في اللفظ، و محي الدين بن عربي في تفسيره 2/ 615، و الكنجي في الباب 29 من كفاية الطالب:-- ص 136 و فيه: ... كانت أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشمس ...، و القرطبي في تفسيره 17/ 302، و النيسابوري في تفسيره المطبوع بهامش تفسير الطبري 28/ 24.

و لاحظ أيضا مسند أحمد بن حنبل 2/ 26، أوائل مسند عبد اللّه بن عمر، و ترجمة أمير المؤمنين عليه السّلام من تاريخ دمشق لابن عساكر 1/ 241- 244 رقم 293- 287، و فرائد السمطين للحموئي 1/ 208 الرقم 163 من الباب 41، و مجمع الزوائد للهيثمي 9/ 120 في عنوان:« باب جامع في مناقبه رضى اللّه عنه»، و الرياض النّضرة لمحبّ الدين الطبري 3- 4/ 139 في عنوان:« ذكر اختصاصه بسد الأبواب الشارعة في المسجد إلّا بابه»، و البداية و النهاية لابن كثير 7/ 354 في عنوان:« شي‌ء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب»، و أخبار إصفهان لأبي نعيم 1/ 276، ترجمة الحسين بن حفص بن الفضل، و 2/ 210، ترجمة محمّد بن إبراهيم الجيراني.

أقول: و قد تابع ابن عمر أباه و غير واحد من الصحابة في تمنّي خصائص علي عليه السّلام و سموّ مقاماته، كما يتجلّى ذلك بمراجعة ما ورد في حديث الراية يوم خيبر، و ما ورد عنهم عندما أخرجهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلم من المسجد و سدّ أبوابهم الشارعة في المسجد جميعا غير باب علي عليه السّلام، فلاحظ ما رواه ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق 1/ 239 تحت الرقم 282، و الحاكم في المستدرك 3/ 125، في مناقب أمير المؤمنين من كتاب معرفة الصحابة، و أحمد بن حنبل في كتاب فضائل أمير المؤمنين في الحديث 245، و الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 120 في عنوان:« باب جامع في مناقبه رضى اللّه عنه»، و الحمويني في الباب 64 من فرائد السمطين 1/ 345 تحت الرقم 268، و محب الطبري في مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام من الرياض النضرة 3- 4/ 139 في عنوان:« ذكر اختصاصه بسدّ الأبواب الشارعة في المسجد إلّا بابه»، و السيوطي في الأحاديث الواردة في فضل علي عليه السّلام من كتاب تاريخ الخلفاء: ص 161، و ابن كثير في البداية و النهاية 7/ 354 في عنوان:« شي‌ء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب».

اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست