responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 194

و قد أشار إلى القصّة أبو إسحاق الثّعلبي في تفسيره، فقال:

عن ابن عبّاس: سأل النّاس من رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و احفوه في المسألة، فأدّبهم اللّه بهذه الآية[1].

و حكى الثّعلبي أيضا عن مجاهد، قال: نهوا عن مناجاة النبيّ‌[2] صلى اللّه عليه و سلم حتّى يتصدّقوا[3]، فلم يناجه إلّا عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قدّم دينارا فتصدّق به‌[4].


[1] - و رواه أيضا الحموئي في فرائد السمطين 1/ 357، تحت الرقم 283، بإسناده إلى ابن عبّاس، و ابن كثير في تفسيره 4/ 327 بإسناده إلى ابن عبّاس و قتادة و مقاتل بن حيّان، و الطبري في تفسيره 28/ 15 في ذيل الآية بسنده إلى ابن عبّاس و قتادة، مع اختلاف في اللفظ.

و لاحظ أيضا الدرّ المنثور 8/ 83، و لباب النقول للسيوطي: ص 207 ذيل الآية، و المناقب للخوارزمي، الفصل السابع عشر، ص 276، الرقم 261، و تفسير النيسابوري المطبوع بهامش تفسير الطبري 28/ 23 ذيل الآية.

[2] - خ: رسول اللّه، بدل: النبيّ.

[3] - خ: يصّدّقوا.

[4] - و رواه أيضا ابن البطريق في الفصل الحادي و العشرين في العمدة: ص 185، تحت الرقم 282، و أيضا في الفصل العاشر من خصائص الوحي المبين: ص 145، تحت الرقم 109 عن الثّعلبي، و فيهما: قال مجاهد: نهى عن مناجاة ... فتصدّق به ثمّ نزلت الرخصة.

و رواه أيضا الطبري في تفسيره 28/ 14، و البغوي في تفسيره 4/ 310، و الكنجي الشافعي في الباب التاسع و العشرين من كفاية الطالب: ص 137، و الحسكاني في شواهد التنزيل 2/ 231، تحت الرقم 949،-- و السيوطي في الدرّ المنثور 8/ 84، و ابن كثير في تفسيره 4/ 326 في ذيل الآية، بأسانيدهم إلى مجاهد.

و رواه أيضا الفخر الرازي في تفسيره 29/ 271 في ذيل الآية بإسناده إلى ابن عبّاس.

و لاحظ أيضا فرائد السمطين للحمويني 1/ 357، تحت الرقم 283، و نظم درر السمطين: ص 90 عند ذكر ما نزل من القرآن في عليّ عليه السّلام.

اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست