responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 168

عليّ بن أبي طالب‌[1]! و إنّي لأظنّها ثلاثة آلاف! فقال له ابن عبّاس: هي إلى الثّلاثين ألفا أقرب من ثلاثة آلاف‌[2].

ثمّ قال ابن عبّاس: لو أنّ الشّجر أقلام، و البحور[3] مداد، و الإنس و الجنّ كتّاب و حسّاب‌[4]، ما أحصوا فضائل أمير المؤمنين عليّ كرّم اللّه وجهه‌[5].


[1] - خ: فضائل أمير المؤمنين.

[2] - قال الخوارزمي في مقدّمة مناقبه: ص 33، برقم 3: و أنبأني أبو العلاء الحافظ، قال: أخبرنا الحسين بن أحمد الهمداني، قال: أخبرني الحسن بن أحمد المقرئ، أخبرنا أحمد بن عبد اللّه، حدّثني أحمد بن يعقوب، حدّثني علي بن محمّد النخعي، قال: حدّثني الحسين بن الحكم، حدّثني الحسن بن الحسين، عن عيسى بن عبد اللّه، عن أبيه، عن جدّه، قال: قال رجل لابن عبّاس: سبحان اللّه ما أكثر مناقب عليّ و فضائله! إنّي لأحسبها ثلاثة آلاف، فقال ابن عبّاس: أو لا تقول: إنّها إلى ثلاثين ألفا أقرب؟

و رواه أيضا القندوزي الحنفي في ينابيع المودّة: ص 121، في الباب 40 بإسناده إلى أحمد بن حنبل.

و رواه أيضا الكنجي الشافعي في كفاية الطالب، في الباب 62، ص 252 و قال: خرج هذا الأثر جماعة من الحفّاظ في كتبهم.

و رواه أيضا الحمويني في فرائد السمطين، كما في ملحقات إحقاق الحق: ج 5، ص 128- 129، رقم الحديث 118.

[3] - خ: و البحار مداد. ع: و البحر مداد.

[4] - أ: و الإنس كتّاب، و الجنّ حسّاب.

[5] - رواه الخوارزمي في المناقب: ص 32، الحديث الأوّل، بسنده عن مجاهد عن ابن عبّاس رضى اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:« لو أنّ الغياض أقلام، و البحر مداد، و الجنّ حسّاب، و الإنس كتّاب، ما أحصوا فضائل عليّ بن أبي طالب عليه السّلام».

و رواه أيضا في المصدر المتقدّم: ص 328، تحت الرقم 341، بسنده عن ابن عبّاس، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:

« لو أنّ البحر مداد، و الغياض أقلام، و الإنس كتّاب، و الجنّ حسّاب، ما أحصوا فضائلك يا أبا الحسن»، قاله لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام.

و رواه أيضا ابن شاذان في مئة منقبة من فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام: ص 115- 116، تحت الرقم 99، عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:« لو أنّ الرياض أقلام، و البحر مداد، و الجنّ و الإنس كتّاب، لم تحص فضائل عليّ بن أبي طالب عليه السّلام».-- و رواه أيضا الكنجي الشافعي في كفاية الطالب: ص 251، في الباب 62، مثل ما تقدّم عن الخوارزمي.

و رواه أيضا الإربلي في كشف الغمّة عن الخوارزمي، ص 111، تحت عنوان« في فضل مناقبه و ما أعدّ اللّه تعالى لمحبّيه»، و الجويني في فرائد السمطين: ج 1، ص 16، في مقدّمة الكتاب، مثل ما تقدّم عن الخوارزمي، و ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان: ج 5، ص 62، في ترجمة محمّد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان، مثل ما تقدّم عن الخوارزمي، و القندوزي الحنفي في الباب 40 من ينابيع المودّة، ص 121، عن الخوارزمي، و في ص 241 عن صاحب الفردوس، تحت الرقم 70، من المناقب سبعين في فضائل أهل البيت، و في ص 249 في عنوان:« المودّة الخامسة»: عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه رفعه:« لو أنّ البحر مداد، و الرياض أقلام، و الإنس كتّاب، و الجنّ حسّاب، ما أحصوا فضائلك يا أبا الحسن». قال لعليّ.

و في المصدر المتقدّم: ص 122 في الباب 40، قال: و في المناقب عن سماك بن حرب، عن سعيد بن جبير، قال:

قلت لابن عبّاس رضي اللّه عنهما: أسألك عن اختلاف الناس في عليّ رضى اللّه عنه؟ قال: يا ابن جبير ... و الذي نفس عبد اللّه بن العبّاس بيده، لو كانت بحار الدنيا مدادا، و أشجارها أقلاما، و أهلها كتّابا، فكتبوا مناقب عليّ بن أبي طالب و فضائله ما أحصوها.

اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست