[2] - قال الخوارزمي في مقدّمة مناقبه: ص 33، برقم 3: و
أنبأني أبو العلاء الحافظ، قال: أخبرنا الحسين بن أحمد الهمداني، قال: أخبرني
الحسن بن أحمد المقرئ، أخبرنا أحمد بن عبد اللّه، حدّثني أحمد بن يعقوب، حدّثني
علي بن محمّد النخعي، قال: حدّثني الحسين بن الحكم، حدّثني الحسن بن الحسين، عن
عيسى بن عبد اللّه، عن أبيه، عن جدّه، قال: قال رجل لابن عبّاس: سبحان اللّه ما
أكثر مناقب عليّ و فضائله! إنّي لأحسبها ثلاثة آلاف، فقال ابن عبّاس: أو لا تقول:
إنّها إلى ثلاثين ألفا أقرب؟
و رواه أيضا القندوزي الحنفي في
ينابيع المودّة: ص 121، في الباب 40 بإسناده إلى أحمد بن حنبل.
و رواه أيضا الكنجي الشافعي في
كفاية الطالب، في الباب 62، ص 252 و قال: خرج هذا الأثر جماعة من الحفّاظ في
كتبهم.
و رواه أيضا الحمويني في فرائد
السمطين، كما في ملحقات إحقاق الحق: ج 5، ص 128- 129، رقم الحديث 118.
[5] - رواه الخوارزمي في المناقب: ص 32، الحديث الأوّل،
بسنده عن مجاهد عن ابن عبّاس رضى اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه
و اله:« لو أنّ الغياض أقلام، و البحر مداد، و الجنّ حسّاب، و الإنس كتّاب، ما
أحصوا فضائل عليّ بن أبي طالب عليه السّلام».
و رواه أيضا في المصدر المتقدّم:
ص 328، تحت الرقم 341، بسنده عن ابن عبّاس، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
اله:
« لو أنّ البحر مداد، و الغياض
أقلام، و الإنس كتّاب، و الجنّ حسّاب، ما أحصوا فضائلك يا أبا الحسن»، قاله لعليّ
بن أبي طالب عليه السّلام.
و رواه أيضا ابن شاذان في مئة
منقبة من فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام: ص 115- 116، تحت الرقم 99، عن ابن
عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله:« لو أنّ الرياض أقلام، و البحر
مداد، و الجنّ و الإنس كتّاب، لم تحص فضائل عليّ بن أبي طالب عليه السّلام».-- و
رواه أيضا الكنجي الشافعي في كفاية الطالب: ص 251، في الباب 62، مثل ما تقدّم عن
الخوارزمي.
و رواه أيضا الإربلي في كشف
الغمّة عن الخوارزمي، ص 111، تحت عنوان« في فضل مناقبه و ما أعدّ اللّه تعالى
لمحبّيه»، و الجويني في فرائد السمطين: ج 1، ص 16، في مقدّمة الكتاب، مثل ما تقدّم
عن الخوارزمي، و ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان: ج 5، ص 62، في ترجمة محمّد بن
أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان، مثل ما تقدّم عن الخوارزمي، و القندوزي الحنفي في
الباب 40 من ينابيع المودّة، ص 121، عن الخوارزمي، و في ص 241 عن صاحب الفردوس،
تحت الرقم 70، من المناقب سبعين في فضائل أهل البيت، و في ص 249 في عنوان:«
المودّة الخامسة»: عمر بن الخطاب رضى اللّه عنه رفعه:« لو أنّ البحر مداد، و
الرياض أقلام، و الإنس كتّاب، و الجنّ حسّاب، ما أحصوا فضائلك يا أبا الحسن». قال
لعليّ.
و في المصدر المتقدّم: ص 122 في
الباب 40، قال: و في المناقب عن سماك بن حرب، عن سعيد بن جبير، قال:
قلت لابن عبّاس رضي اللّه عنهما:
أسألك عن اختلاف الناس في عليّ رضى اللّه عنه؟ قال: يا ابن جبير ... و الذي نفس
عبد اللّه بن العبّاس بيده، لو كانت بحار الدنيا مدادا، و أشجارها أقلاما، و أهلها
كتّابا، فكتبوا مناقب عليّ بن أبي طالب و فضائله ما أحصوها.
اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 168