و لا رجع إلى مكّة، و لا يدرى ما حاله، و ليس له عقب‌[1].

و أمّا عقيل، فقال ابن سعد: إنّه أخرج يوم بدر مع من أخرج مكرها و أسر يومئذ و لم يكن له مال، ففداه عمّه العبّاس‌[2].

و قال ابن سعد: أنبأنا عليّ بن عيسى النّوفلي، أنبأنا أبان بن عثمان، عن معاوية بن عمّار[3]، قال: سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد يقول: «قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم‌

[1] - لاحظ الطبقات الكبرى لابن سعد: ج 1، ص 121 في عنوان« ذكر أبي طالب و ضمّه رسول اللّه إليه» و فيه:

اللّهمّ إمّا ... فليكن المغلوب غير الغالب، و الأغاني لأبي الفرج الإصبهاني: ج 4، ص 183 في أخبار حسّان بن ثابت، و فيه: يا ربّ إمّا ...

و الروضة من الكافي لثقة الإسلام الكليني: ص 375، تحت الرقم 563، و فيه:

و الدرجات الرفيعة للسيّد علي خان الشيرازي: ص 62- 63 في ترجمة أبي طالب، و فيه:

و في مروج الذهب للمسعودي: ج 2، ص 359 في ترجمة عليّ عليه السّلام:

و الوافي بالوفيات للصفدي 16/ 386 ترجمة طالب بن أبي طالب، الرقم 420 و فيه:

[2] - ش و م: ففداه العباس عمّه.

الطبقات الكبرى لابن سعد: ج 4، ص 43 في ترجمة عقيل بن أبي طالب مع اختلاف يسير في اللفظ.

و لاحظ أيضا أسد الغابة لابن الأثير: ج 3، ص 422 ترجمة عقيل بن أبي طالب.

[3] - هو معاوية بن عمّار بن أبي معاوية الدّهني البجلي الكوفي، ذكره ابن حبّان في الثّقات.( تهذيب الكمال-- 28/ 202 رقم 6062).

و قال النجّاشي: معاوية بن عمّار كان وجها في أصحابنا و مقدّما، كثير الشّأن، عظيم المحلّ، ثقة.( معجم رجال الحديث 18/ 215 رقم 12459).