[1] - لم أعثر عليه في الحلية، و رواه الطبراني في
المعجم الأوسط: ج 1، ص 152، تحت الرقم 191، قال: حدّثنا أحمد بن حمّاد زغبة، قال:
حدّثنا روح بن صلاح، قال: حدّثنا سفيان الثوري، عن عاصم الأحول، عن أنس بن مالك،
قال:
لمّا ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم
أمّ عليّ دخل عليها رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، فجلس عند رأسها، فقال:« رحمك
اللّه يا أمّي، كنت أمّي بعد أمّي، تجوعين و تشبعيني، و تعرين و تكسينني، و تمنعين
نفسك طيب الطعام و تطعميني، تريدين بذلك وجه اللّه و الدار الآخرة»، ثمّ أمر أن
تغسل ثلاثا، فلمّا بلغ الماء الذي فيه الكافور سكبه عليها رسول اللّه صلى اللّه عليه
و سلم بيده، ثمّ خلع رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم قميصه فألبسها إيّاه، و
كفّنت فوقه، ثمّ دعا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم أسامة بن زيد و أبا أيّوب
الأنصاري و عمر بن الخطّاب و غلاما أسود ليحفروا، فحفروا قبرها، فلمّا بلغوا
اللّحد حفره رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم بيده، و أخرج ترابه بيده، فلمّا فرغ
دخل رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فاضطجع فيه، و قال:
« اللّه الذي يحيى و يميت و هو
حيّ لا يموت، اغفر لأمّي فاطمة بنت أسد، و لقّنها حجّتها و وسّع عليها مدخلها بحقّ
نبيّك و الأنبياء الّذين من قبلي، فإنّك أرحم الراحمين»، ثمّ كبّر عليها أربعا،
ثمّ أدخلوها القبر هو و العبّاس و أبو بكر الصدّيق رضي اللّه عنهم.
و رواه أيضا الخوارزمي في
المناقب: ص 47، تحت الرقم 10 في الفصل الثاني في بيان نسبه من قبل أبيه و امّه،
بسنده عن الطبراني.
و رواه أيضا الهيثمي في مجمع الزوائد:
ج 9، ص 256- 257 في باب مناقب فاطمة بنت أسد، ثمّ قال: رواه الطبراني في الكبير و
الأوسط، و فيه روح بن صلاح، وثّقه ابن حبّان و الحاكم، و فيه ضعف، و بقيّة رجاله
رجال الصحيح.
و أبو نعيم الحافظ، هو أحمد بن
عبد اللّه بن أحمد بن إسحاق، الإصبهاني، ولد سنة 336، و مصنّفاته كثيرة جدّا، و
مات في سنة 430.( سير أعلام النبلاء 17/ 453 رقم 305).
و ابن عديّ، هو الحافظ أبو أحمد
عبد اللّه بن عديّ بن عبد اللّه الجرجاني، صاحب كتاب« الكامل» في الجرح و التعديل،
ولد في سنة 277، و مات في سنة 365.( سير أعلام النبلاء 16/ 154 رقم 111).
اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 157