اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 124
و القاسطين[1]،
و شبيه هارون، و صاحب اللّواء و خاصف النّعل[2]،
و كاشف الكرب[3]، و أبو
الرّيحانتين[4]، و بيضة
البلد- أي السيّد المعظّم[5]- في ألقاب
كثيرة[6].
[1] - راجع المناقب للخوارزمي في عنوان:« الفصل 2 في
بيان قتال أهل الجمل و هم الناكثون» و« الفصل 3 في بيان قتال أهل الشام أيام صفّين
و هم القاسطون».
[2] - انظر ما سيأتي في الباب 2 من هذا الجزء، ص 295 في
عنوان:« حديث في خصف النّعل».
[3] - انظر ما تقدّم آنفا في تعليق:« و يسمّى: أسد
اللّه و أسد رسوله».
[4] - انظر ما يأتي في ترجمة سيّدة النّساء فاطمة
الزهراء عليها السّلام في الباب 11 من الكتاب، ص 361 من الجزء الثاني، في أواسط
عنوان:« ذكر مرضها و وفاتها» عن أحمد في الفضائل بسنده عن جابر.
في مادّة« بيض» من المعجم الوسيط:
ص 79: فلان بيضة البلد: إذا عرف بالسيادة، و يقال للشيء المفرد الذي لا يقع إلّا
مرّة واحدة.
و في لسان العرب 7/ 126- 127: قال
أبو بكر في قولهم: فلان بيضة البلد: هو من الأضداد يكون مدحا و يكون ذمّا، فإذا
مدح الرجل فقيل: هو بيضة البلد، اريد به واحد البلد الذي يجتمع إليه و يقبل قوله،
و قيل: فرد ليس أحد مثله في شرفه، و أنشد أبو العبّاس لامرأة من بني عامر بن لؤي
ترثي عمرو بن عبدودّ و تذكر قتل عليّ إيّاه:
لو كان قاتل
عمرو غير قاتله
بكيته ما أقام الروح في جسدي
لكنّ قاتله من لا يعاب به
و كان يدعى قديما بيضة البلد
[ إلى أن قال:] بيضة البلد: عليّ بن أبي طالب سلام اللّه عليه، أي
أنّه فرد ليس مثله في الشرف، كالبيضة التي هي تريكة وحدها ليس معها غيرها، و إذا
ذمّ الرجل فقيل: هو بيضة البلد، أرادوا هو منفرد لا ناصر له بمنزلة بيضة قام عنها
الظّليم و تركها لا خير فيها و لا منفعة.
[6] - المناقب للخوارزمي: ص 40 في عنوان:« الفصل 1 في
بيان أساميه و كناه و ألقابه»، و المناقب لابن شهر آشوب 3/ 321- 334 في عنوان:«
فصل في ألقابه على حروف المعجم»، و زين الفتى للعاصمي 2/ 347 و ما بعده في عنوان:«
الفصل السادس في ذكر أسامي المرتضى سلام اللّه عليه».
اسم الکتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة المؤلف : سبط ابن الجوزي الجزء : 1 صفحة : 124