responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : پيشوايان هدايت المؤلف : حكيم، سيد منذر؛ مترجم عباس جلالي    الجزء : 1  صفحة : 304

گلچينى از ميراث خاتم پيامبران صلّى اللّه عليه و اله و سلم‌

خرد و دانش‌

رسول خدا صلّى اللّه عليه و اله و سلم به عقل و خرد توجهى فوق العاده داشت و با شناساندن جايگاه عقل، وظيفه و نقش آن را در زندگى در تمام سطوح تكليف و مسئوليّت و كار و پاداش و نيز عوامل رشد و تكامل، تشريح كرد و فرمود:

1. «ان العقل عقال من الجهل، و النفس مثل اخبث الدواب، فان لم يعقل حارت، فالعقل عقال من الجهل و انّ اللّه خلق العقل فقال له: أقبل فأقبل و قال له: أدبر فأدبر، فقال له اللّه تبارك و تعالى: و عزّتى و جلالى ما خلقت خلقا اعظم منك و لا اطوع منك، بك ابدى و اعيد، لك الثواب و عليك العقاب.

فتشعّب من العقل الحلم، و من الحلم العلم، و من العلم الرشد، و من الرشد العفاف، و من العفاف الصّيانة، و من الصّيانة الحياء، و من الحياء الرزانة، و من الرزانة المداومة على الخير و كراهية الشّر و من كراهية الشر طاعة الناصح.

فهذه عشرة اصناف من انواع الخير و لكل واحد من هذه العشرة الاصناف عشرة انواع ...»؛[1]

1. خرد، قيدوبندى از گرويدن به جهل و نادانى است و نفس به مركبى سركش مى‌ماند كه اگر به قيد و بند كشيده نشود سر به طغيان مى‌كشد، بنابراين، عقل و خرد، قيد و بند از جهل و نادانى است، خداوند عقل را كه آفريد بدو فرمان داد: بيا،


[1] . اين حديث را به طور كامل در تحف العقول باب مواعظ النبى و حكمه مى‌يابيد. روايت شده كه شمعون بن لاوى مسيحى خدمت رسول خدا صلّى اللّه عليه و اله و سلم رسيد و با او بحث و مناقشاتى طولانى داشت و سپس اسلام آورد. وى از رسول خدا صلّى اللّه عليه و اله و سلم پرسيد عقل چيست؟ و چگونه است؟ و بخش‌هايى كه از آن جدا مى‌شود يا نمى‌شود و اقسام آن را برايم توصيف نما. رسول خدا صلّى اللّه عليه و اله و سلم فرمود عقل قيد و بند جهل است ... تا آخر

اسم الکتاب : پيشوايان هدايت المؤلف : حكيم، سيد منذر؛ مترجم عباس جلالي    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست