اسم الکتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة المؤلف : أحمد بن حنبل الجزء : 1 صفحة : 83
* و بهذا
الحديث احتج أيضا لما سئل عن الإيمان كما فى رواية أبى بكر المروزي[1].
12-
و به و بغيره احتج الإمام أحمد- فى كتابه إلى أبى عبد الرحيم الجوزجانى- على أن
الأعمال من الإيمان فقال: «و قد سأل وفد عبد القيس رسول اللّه صلى اللّه عليه و
سلم عن الإيمان فقال: «شهادة أن لا إله إلا اللّه و أن محمدا رسول اللّه و إقام
الصلاة و إيتاء الزكاة و صوم رمضان و أن يعطوا الخمس من المغنم»[2]
فجعل ذلك كله من الإيمان.
و
قال النبي صلى اللّه عليه و سلم: «و الحياء شعبة من الإيمان»[3]
و قال:
«أكمل
المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا»[4]. و قال:
«إن البذاذة من الإيمان»[5].
[2] - أخرجه أحمد: 3/ 23، 4/ 130، و البخارى: 1/ 129 ح:
53، 6/ 540 ح: 3510، 8/ 84- 85 ح: 4368، 10/ 562 ح: 6176 و مسلم: 1/ 46 ح: 23، 1/
47 ح: 24، 1/ 48 ح: 25، و أبو داود 4/ 94.
[3] - أخرجه أحمد: 2/ 414، 442، و الترمذي: 5/ 10 و قال
حديث حسن صحيح، و ابن ماجه فى المقدمة 1/ 22. من حديث أبى هريرة. و أخرج أحمد 2/
56 و البخارى: 1/ 74 و مسلم: 1/ 63 و أبو داود: 5/ 147، و النسائى ح: 2615 و ابن
ماجه ح: 58 و الترمذي: ح: 2615 عن ابن عمر أن رجلا من الأنصار كان يعظ أخاه فى
الحياء فقال صلى اللّه عليه و سلم:« دعه فإن الحياء من الإيمان».
قال الإمام أحمد: هذا الحديث شديد
على المرجئة و حجة عليهم. انظر: السنة للخلال:( ق:
110/ ب).
[4] - أخرجه أحمد: 2/ 250، 472 و أبو داود: 5/ 60 و
الترمذي: 3/ 466 و زاد:« و خياركم خياركم لنسائهم خلقا». و قال حسن صحيح و ابن أبى
شيبة فى الإيمان ص: 8 و الحاكم 1/ 3. من حديث أبى هريرة.
[5] - أخرجه أحمد فى الزهد ص: 7 و أبو داود: 2/ 394 و
ابن ماجه: 1/ 1379 ح: 4118 و الطبرانى فى المعجم الكبير 1/ 271 ح 788، 789، 790 و
الحاكم: 1/ 9- و قال: احتج مسلم بصالح ابن أبى صالح السمان و وافقه الذهبى- من
حديث أبى أمامة الحارثى، و أخرجه العدنى فى الإيمان ص: 12، و الحميدى 1/ 173 عن
غيره. قال المناوى:« قال الحافظ العراقى فى أماليه: حديث حسن». و قال الديلمى هو
صحيح و قال ابن حجر فى الفتح بعد عزوه: حديث صحيح». فيض القدير: 3/ 217.
اسم الکتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة المؤلف : أحمد بن حنبل الجزء : 1 صفحة : 83