responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 389

380- جعفر بن محمد النسائى قال: سمعت أبا عبد اللّه يسأل عن رجل يفضل عليا على أبى بكر و عمر رحمهما اللّه. قال: بئس القول هذا[1].

381- صالح بن أحمد قال: سئل أبى و أنا أسمع عمن يقدم عليا على عثمان مبتدع قال: هذا أهل أن يبدع، أصحاب النبي صلى اللّه عليه و سلم قدموا عثمان‌[2].

382- حنبل بن إسحاق: مثل ما تقدم فى رواية صالح و عنده أيضا:

سألت أبا عبد اللّه من قال: على و عثمان؟ قال: هؤلاء أحسن حالا من غيرهم ثم ذكر عدة من شيوخ أهل الكوفة و قال: هؤلاء أحسن حالا من الروافض.

ثم قال أبو عبد اللّه: إن أولئك يعنى الذين قدموا عليا على عثمان قد خالفوا من تقدمهم من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ... و أنا أذهب إلى أن عثمان ثم على رحمهما اللّه.

383- هارون المستملى قال: قال أحمد: من قال أبو بكر و عمر و عثمان فهو صاحب سنة و من قال: أبو بكر و عمر و على و عثمان فهو رافضى أو قال مبتدع‌[3].

384- زكريا الناقد[4] قال: سمعت أبا عبد اللّه قال له رجل: من قدم عليا على عثمان؟ قال: زا قول سوء.

385- أبو بكر المروزي قال: ذكرت لأبى عبد اللّه عن بعض الكوفيين أنه كان يقول فى التفضيل: أبو بكر و عمر و على فعجب من هذا القول. قلت:

إن أهل الكوفة يذهبون إلى هذا. فقال: ليس يقول هذا أحد إلا مزكوم و احتج بمن فضل عثمان على على فذكر ابن مسعود و قال: قال ابن مسعود: أمرنا خير من بقى و لم نأل و ذكر قول ابن عمر.


[1] - السنة للخلال:( ق: 54/ ب).

[2] - المصدر السابق:( ق: 55/ أ) و مناقب الإمام أحمد ص: 211.

[3] - الروايات فى السنة للخلال:( ق: 55/ أ).

[4] - هو: زكريا بن يحيى الناقد، قال الدارقطنى: ثقة فاضل و قال أبو بكر الخلال كان عنده أبى عبد اللّه مسائل صالحة. ت/ بغداد: 8/ 461 طبقات الحنابلة 1/ 58 و الرواية فى السنة للخلال:

( ق: 55/ أ).

اسم الکتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست