اسم الکتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة المؤلف : أحمد بن حنبل الجزء : 1 صفحة : 370
* و نقل نحو
هذا عن أحمد:
345-
على بن مسعود: أنه سأل أبا عبد اللّه عن الإمامة من أحق.
قال:
أقرؤهم فإذا استووا فالصلاح عندى و اللّه أعلم. قدم النبي صلى اللّه عليه و سلم
أبا بكر فصلى بالناس و لم يكن أقرأهم و ابن مسعود أعلمهم بكتاب اللّه فقال: ...
إنما قدمه النبي صلى اللّه عليه و سلم من أجل الخلافة و هذا موضع تأويل.
346-
أبو بكر الأثرم قال: قلت لأبى عبد اللّه: حديث النبي صلى اللّه عليه و سلم: قدموا
أبا بكر يصلى بالناس و هو خلاف حديث أبى مسعود عن النبي صلى اللّه عليه و سلم:
«يؤم الناس أقرؤهم» فقال: إنما قوله لأبى بكر عندى يصلى بالناس: للخلافة إنما أراد
الخلافة بذلك و قد كان لأبى بكر فضل بين على غيره و إنما الأمر فى القراءة فأما
أبو بكر فإنما أراد به الخلافة ثم قال أبو عبد اللّه: ألا ترى أن سالما مولى أبى
حذيفة كان مع خيار أصحاب رسول اللّه فكان يؤمهم لأنه جمع القرآن[1]
و حديث عمرو بن سلمة أمهم للقرآن[2].
و
نقل عنه الإنكار على من خالف ذلك:
347-
هارون بن عبد اللّه قال: لأبى عبد اللّه جاءنى كتاب من الرقة أن قوما قالوا: لا
تقل إن أبا بكر خليفة رسول اللّه استخلفه. فغضب و قال:
ما
اعتراضهم فى هذا. يجفون حتى يتوبوا. قال له- أى هارون- أ ليس أبو برزة يقول لأبى
بكر: يا خليفة رسول اللّه. قال: نعم هذا و غيره.
348-
أبو بكر المروزي قال: سمعت أبا عبد اللّه يقول: يتكلمون فى خلافته أو قال: خير
البرية بعد النبي صلى اللّه عليه و سلم.
349-
أبو الحارث الصائغ قال: قال أبو عبد اللّه: يجانبون و لا يجالسون و يبين أمرهم
للناس[3].
[1] - انظر: فى إمامة سالم للصحابة فتح البارى: 2/ 714.