اسم الکتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة المؤلف : أحمد بن حنبل الجزء : 1 صفحة : 348
و القول
الفاصل: هو ما عليه الأمة الوسط: من أن اللّه مستو على عرشه استواء يليق بجلاله، و
يختص به فكما أنه موصوف بأنه بكل شيء عليم و على كل شيء قدير، و أنه سميع بصير و
نحو ذلك[1].
قول
الإمام أحمد فى صفة النزول
قال
القاضى أبو يعلى بن الفراء:
323-
فى رواية ابن منصور[2] و قد
سأله: ينزل ربنا تبارك و تعالى كل ليلة حين يبقى ثلث الآخر إلى السماء الدنيا. أ
ليس تقول بهذا الحديث.
قال
أحمد: صحيح.
324-
و قال أحمد بن الحسين بن حسان[3]: قيل
لأبى عبد اللّه إن اللّه تبارك و تعالى ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة. قال: نعم.
قيل له: و فى شعبان كما جاء الأثر. قال: نعم.
325-
و قال يوسف بن موسى[4]: قيل
لأبى عبد اللّه: إن اللّه ينزل إلى السماء الدنيا كيف شاء من غير وصف. قال: نعم.
326-
و قال حنبل: قلت لأبى عبد اللّه ينزل اللّه عز و جل إلى السماء الدنيا قال: نعم.
قلت: نزوله بعلمه أم بما ذا فقال: اسكت عن هذا و غضب و قال: ما لك و لهذا أمض
الحديث على ما روى[5]. اه.