عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ[1] وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا[2] إِذاً لَابْتَغَوْا إِلى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا[3] فَسُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ[4] قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ[5] فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ[6] اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ[7] وَ تَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ[8] الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ[9] رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ذُو الْعَرْشِ[10] سُبْحانَ رَبِّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ[11] وَ يَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ[12] إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ[13] وَ هُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ[14][15].
أما من السنة: فقد روى البخارى[16] و أحمد[17] عن عمران بن حصين عن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال: «كان اللّه و لم يكن شيء غيره و كان عرشه على
[1] - سورة التوبة/ 129.
[2] - سورة هود/ 7.
[3] - سورة الإسراء/ 42.
[4] - سورة الأنبياء/ 22.
[5] - سورة المؤمنون/ 86.
[6] - سورة المؤمنون/ 116.
[7] - سورة النمل/ 26.
[8] - سورة الزمر/ 75.
[9] - سورة غافر/ 7.
[10] - سورة غافر/ 15.
[11] - سورة الزخرف/ 82.
[12] - سورة الحاقة/ 17.
[13] - سورة التكوير/ 20.
[14] - سورة البروج/ 15.
[15] - المصدر فى حصر هذه المواضع:« المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم» وضع: محمد فؤاد عبد الباقى.
[16] - فى الصحيح 6/ 286.
[17] - فى المسند 4/ 431- 432.