7- مسائل الإمام أحمد، رواية أبى داود السجستانى:
و هو: سليمان بن الأشعث، الحافظ العالم الثقة، مصنف السنن و غيرها، ولد سنة اثنتين و مائتين و توفى سنة خمس و سبعين و مائتين.
قال الذهبى: كان على مذهب السلف فى اتباع السنة و التسليم لها و ترك الخوض فى مضائق الكلام[1]. اه.
و هذه المسائل فى الفقه غالبها، و فيها جملة جيدة تتعلق بالعقيدة أفدت منها كثيرا.
و الكتاب طبع على نسختين: «المحمودية» و «الظاهرية» و الأولى منهما راجعتها للمقارنة مع المطبوعة و هى الآن فى مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة النبوية.
8- مسائل الإمام أحمد، رواية ابن هانئ:
و هو: إسحاق بن إبراهيم بن هانئ النيسابورى، ولد سنة ثمان عشرة و مائتين، و توفى سنة خمس و سبعين و مائتين.
قال ابن أبى يعلى: خدم إمامنا و هو ابن تسع سنين و ذكره أبو بكر الخلال فقال: كان أخا دين و ورع، و نقل عن أحمد مسائل كثيرة ستة أجزاء. ا ه.
و قال الذهبى: الفقيه، من أصحاب الإمام أحمد، له عنه سؤالات فى مجلدة و كان من العلماء العاملين[2]. اه.
و هذه المسائل كسابقتها معظمها فى الفقه و فيها جملة طيبة تتعلق بالعقيدة و لقد كانت الفائدة منها كبيرة و للّه الحمد. و الكتاب مطبوع.
[1] - انظر ترجمته وافية في: أخبار أصبهان: 2/ 66، ت/ بغداد: 9/ 464، طبقات الحنابلة: 2/ 51، المنتظم: 6/ 218، وفيات الأعيان: 2/ 404، سير أعلام النبلاء: 13/ 212، تذكرة الحفاظ:
2/ 767، البداية و النهاية: 11/ 54، طبقات الحفاظ ص: 332، طبقات القراء لابن الجزرى:
1/ 420، تهذيب التهذيب: 4/ 169، شذرات الذهب: 2/ 167.
[2] - انظر ترجمته في: ت/ بغداد: 6/ 376، طبقات الحنابلة: 1/ 108، المنتظم: 5/ 96، سير أعلام النبلاء: 13/ 9، المنهج الأحمد: 1/ 254.