responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 20

وفاته:

بعد حياة حافلة بطلب العلم و نشره و مناصرة عقيدة السلف و الدفاع عنها وافاه الأجل يوم الجمعة فى الثانى عشر من ربيع الأول سنة إحدى و أربعين و مائتين و له سبع و سبعون سنة- رحمه اللّه- و جزاه عما قدمه من نصرة الدين خير الجزاء.

و لا بد لى أن أشير هنا إلى أن ما سطرته فى هذه الوريقات لا يمثل الجوانب المتعددة فى حياة هذا الإمام و ما ذكرت إلا غيضا من فيض، فالإمام أحمد علم من أعلام المسلمين اهتم به العلماء و المؤرخون قديما و حديثا، و كتبوا عنه حتى إن البعض منهم صنف فى هذا كتبا مستقلة كما فعل ابن الجوزى فى كتابه «مناقب الإمام أحمد». و كذا ألف البيهقى‌[1] و الهروى‌[2] كتابين بهذا الاسم.

و للسعدى‌[3] «الجوهر المحصل فى مناقب الإمام أحمد» و قد طبع، و ذكر فؤاد سزكين لتقى الدين المقريزى (ت: 845 ه) «مناقب أحمد» و قال ربما كان مختصرا من كتاب المقفى للمقريزى‌[4]- ليدن: 1103.

كما خصصت مؤلفات فى محنته، و منها:

«ذكر محنة أحمد لحنبل بن إسحاق» و هو مطبوع، و محنة إمام أهل السنة للمقدسى و قد طبع حديثا، و امتحان أحمد مع أمير المؤمنين لأبى طاهر إبراهيم ابن أحمد بن يوسف القرشى كتبه قبل 669[5]. و له نسخه مصورة فى مكتبة المخطوطات بالجامعة الإسلامية.


[1] - ستأتى ترجمته ص: 53 م. و الكتاب ذكر فى مجموع الفتاوى لابن تيمية: 8/ 384. و ذكره فؤاد سزكين فى تاريخ التراث العربى: 2/ 198 و قال: وصلت إلينا منه قطعة كبيرة فى كتاب البداية و النهاية: 10/ 329- 335.

[2] - هو: عبد الله بن محمد الأنصارى و قد ذكر مصنفه هذا ابن تيمية فى مجموع الفتاوى: 6/ 177.

و الذهبى فى السير: 18/ 510.

[3] - هو: بدر الدين، محمد بن محمد بن أبى بكر السعدى. المتوفى سنة 900 ه. انظر معجم المؤلفين:

11/ 199.

[4] - تاريخ التراث العربى: 2/ 198.

[5] - نفس المصدر.

اسم الکتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست