اسم الکتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة المؤلف : أحمد بن حنبل الجزء : 1 صفحة : 189
و أحمد بن
سعيد الدارمى[1] و مسدد بن
مسرهد[2] و عبدوس
بن مالك[3] و محمد بن
عوف الطائى[4] و الحسن
بن إسماعيل الربعى[5] و محمد بن
حبيب الأندرانى[6] و أحمد
ابن جعفر الإصطخرى[7] و الحسن
بن[8] أيوب، و
سلمة بن شبيب[9].
التعليق:
لعل
من المفيد قبل البدء فى تفاصيل مسائل القرآن الكريم من الناحية العقدية أن تعطى
نبذة مختصرة عن «فتنة خلق القرآن» و متى حدثت و من أحدثها.
فأقول
و باللّه التوفيق: إن أول ظهور لهذه الفتنة- أو المحنة كما يسميها البعض- كان في
أواخر عهد بني أمية على لسان الجعد بن درهم[10]
و أخذ هذه المقالة و غيرها عنه الجهم بن صفوان[11]
فنسبت إليه. و في العهد
[1] - هو: أحمد بن سعيد بن صخر الدارمى، أبو جعفر
السرخسى، ثقة حافظ، توفى سنة مائتين و ثلاث و خمسين. ت/ بغداد: 4/ 116، طبقات
الحنابلة: 1/ 45. و الرواية فى المصدر الأخير.
[7] - المصدر السابق: 1/ 29 و انظر السنة لأحمد ضمن
شذرات البلاتين ص: 49.
[8] - قال عنه الخطيب: حكى عن أبى عبد اللّه أحمد بن
حنبل. ا ه. و ذكره ابن أبى يعلى و ابن الجوزى فيمن رووا عن الإمام أحمد.
ت/ بغداد: 7/ 287، طبقات
الحنابلة: 1/ 131، مناقب الإمام أحمد ص: 131، المنهج الأحمد: 1/ 387.
و الرواية فى شرح أصول السنة
للالكائى: 2/ 623.
[9] - هو: سلمة بن شبيب المسمعى النيسابورى، نزيل مكة،
ثقة، توفى سنة بضع و أربعين و مائتين.
تقريب: 1/ 316، طبقات الحنابلة:
1/ 168.
و الرواية فى مناقب الإمام أحمد
لابن الجوزى ص: 205.
[10] - قال عنه الذهبى: مبتدع ضال زعم أن اللّه لم يتخذ
إبراهيم خليلا و لم يكلم موسى تكليما فقتل على ذلك بالعراق يوم النحر نحو سنة ثمان
عشرة و مائة. ميزان الاعتدال: 1/ 399. و انظر شرح السنة للالكائى:
3/ 378- 385 فقد عقد فصلا تحت
عنوان: متى حدث القول بخلق القرآن فى الإسلام.