responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 148

121- و فى رواية أخرى قال حنبل أيضا: سألت أبا عبد اللّه قلت: أفاعيل العباد مخلوقة. قال: نعم مقدرة عليهم بالشقاء و السعادة[1].

122- و نقل يوسف بن موسى قال: سئل عن أعمال الخلق مقدرة عليهم من الطاعة و المعصية قال: نعم‌[2].

123- فى رواية جعفر بن محمد النسائى قال: ذكر عنده أن رجلا محدثا قال: ما شاء اللّه يفعل و ما لم يشأ لم يفعل فقال رجل عنده: ما شاء اللّه أو لا يشاء اللّه يفعل. فاستعظم ذلك أى- الإمام أحمد- قلت: يستتاب؟

قال: أيش يستتاب هذا الكفر[3].

124- و فى رسالة أحمد بن جعفر الإصطخرى قال أحمد: و القدرية هم الذين يزعمون أن إليهم الاستطاعة و المشيئة و القدرة و أنهم يملكون لأنفسهم الخير و الشر و الضر و النفع و الطاعة و المعصية و الهدى و الضلال و أن العباد يعملون بدءا من غير أن يكون قد سبق لهم ذلك من اللّه عز و جل أو فى علمه ... و من زعم أن اللّه شاء لعباده الذين عصوه الخير و الطاعة و أن العباد شاءوا لأنفسهم الشر و المعصية فعملوا على مشيئتهم فقد زعم أن مشيئة العباد أغلب من مشيئة اللّه فأى افتراء أكثر على اللّه عز و جل من هذا[4].

125- أخبرنا أبو بكر المروزي قال: قال رجل لأبى عبد اللّه: إن عندنا قوما يقولون: إن اللّه خلق الخير و لم يخلق الشر و يقولون القرآن محدث. فقال: هذا كفر هؤلاء قدرية جهمية. الخير و الشر مقدر على العباد.

قيل له: اللّه خلق الخير و الشر. قال: نعم اللّه قدره‌[5].


[1] - السنة للخلال( ق: 86/ ب).

و انظر: الروايات فى الشقاء و السعادة ص: 167.

[2] - السنة للخلال( ق: 91/ ب).

[3] - المصدر السابق.

[4] - طبقات الحنابلة: 1/ 25، 32 و انظر السنة لأحمد ضمن شذرات البلاتين ص: 45، 50.

[5] - السنة( ق: 88/ ب).

اسم الکتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست