responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 138

و قال الخطابى: القدر اسم لما صدر مقدرا عن فعل القادر[1]. اه.

و كذا ذكر البيهقى‌[2].

و قال النووى: القدر معناه: أن اللّه تبارك و تعالى قدر الأشياء فى القدم و علم سبحانه أنها ستقع فى أوقات معلومة عنده سبحانه و تعالى و على صفات مخصوصة فهى تقع على حسب ما قدرها سبحانه و تعالى‌[3].

قال الطحاوى: و أصل القدر سر اللّه تعالى فى خلقه لم يطلع على ذلك ملك مقرب و لا نبى مرسل‌[4].

ما أثر عن الإمام أحمد من وجوب الإيمان بالقدر

99- و قال‌[5]: حضرت رجلا عند أبى عبد اللّه و هو يسأله، فجعل الرجل يقول: يا أبا عبد اللّه، رأس الأمر و إجماع المسلمين على أن الإيمان بالقدر خيره و شره، حلوه و مره، و التسليم لأمره، و الرضا بقضائه؟ فقال أبو عبد اللّه: نعم‌[6].

* نقل عن الإمام أحمد روايات بهذا المعنى:

100- حنبل بن إسحاق قال: سألت أبا عبد اللّه عن الإيمان بالقدر؟ قال: نؤمن به و نعلم أن ما أصابنا لم يكن يخطئنا و ما أخطأنا لم يكن ليصيبنا[7].


[1] - انظر: معالم السنن مع سنن أبى داود: 5/ 77.

[2] - انظر: الاعتقاد و الهداية إلى سبيل الرشاد ص: 83.

[3] - مسلم بشرح النووى: 1/ 154، و انظر: أيضا فتح البارى: 11/ 477.

[4] - شرح العقيدة الطحاوية ص: 276.

[5] - ابن هانئ.

[6] - مسائل ابن هانئ: 2/ 156.

[7] - السنة للخلال( ق: 87/ أ).

اسم الکتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة المؤلف : أحمد بن حنبل    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست