اسم الکتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة المؤلف : أحمد بن حنبل الجزء : 1 صفحة : 136
2- ما أخرجه
البخارى[1] و مسلم[2]
من حديث عبد اللّه بن مسعود رضى اللّه عنه قال: حدثنا رسول اللّه صلى اللّه عليه و
سلم و هو الصادق المصدوق: إن أحدكم يجمع خلقه فى بطن أمه أربعين يوما ثم يكون فى
ذلك علقة مثل ذلك ثم يكون فى ذلك مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك فينفخ فيه بالروح و
يؤمر بأربع كلمات: يكتب رزقه و أجله و عمله و شقى أو سعيد فو الّذي لا إله غيره إن
أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب
فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها و إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه و
بينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها». و اللفظ لمسلم.
3-
ما أخرجه مسلم[3] عن طاوس
أنه قال: «أدركت ناسا من أصحاب رسول صلى اللّه عليه و سلم يقولون: كل شيء بقدر».
قال: و سمعت عبد اللّه بن عمر يقول: قال رسول صلى اللّه عليه و سلم: «كل شيء بقدر
حتى العجز و الكيس. أو الكيس و العجز».
4-
ما أخرجه البخارى[4] و مسلم[5]
من حديث على بن أبى طالب رضى اللّه عنه قال: «كنا جلوسا مع النبي صلى اللّه عليه و
سلم و معه عود ينكث به فى الأرض فنكس و قال: ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من
النار أو من الجنة. فقال رجل من القوم: ألا نتكل يا رسول اللّه. قال: لا. اعملوا
فكل ميسر[6]، ثم قرأ:
فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى.
5-
ما أخرجه الحاكم[7] من حديث
عبد الرحمن بن قتادة السلمى رضى اللّه عنه قال: «سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و
سلم يقول: إن اللّه عز و جل