اسم الکتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة المؤلف : أحمد بن حنبل الجزء : 1 صفحة : 117
قول
الإمام أحمد فى الاستثناء فى الإيمان
قال
أبو بكر الخلال:
53-
أخبرنى محمد بن الحسن بن هارون[1] قال: سألت
أبا عبد اللّه عن الاستثناء فى الإيمان فقال: نعم الاستثناء على غير معنى الشك
مخافة و احتياطا للعمل[2]
و
قال إسحاق بن إبراهيم بن هانئ:
54-
و سمعته يقول: أذهب إلى حديث ابن مسعود[3]
فى الاستثناء فى الإيمان لأن الإيمان قول و العمل الفعل فقد جئنا بالقول و نخشى أن
نكون قد فرطنا فى العمل، فيعجبنى أن نستثنى فى الإيمان نقول: أنا مؤمن إن شاء
اللّه تعالى[4]
نقل
عن الإمام أحمد روايات بهذا المعنى.
55-
أبو داود قال: (سمعت) أحمد قال: أ ليس الإيمان قول و عمل؟
فقال
الرجل: بلى. قال: فجئنا بالقول. قال: نعم. قال: فجئنا بالعمل.
قال:
لا. قال فكيف تعيب أن نقول إن شاء اللّه و نستثنى[5].
[1] - ابن بدينا، أبو جعفر الموصلى، سئل الدارقطنى عنه
فقال: لا بأس به ما علمت إلا خيرا.
[3] - و هو قوله:« من شهد أنه مؤمن فليشهد أنه من أهل
الجنة». أخرجه عبد اللّه بن أحمد فى السنة ص: 95. بسند صحيح. و أخرج نحوه عن ابن
مسعود: ابن أبى شيبة فى الإيمان ص: 9، و أبو عبيد فى الإيمان ص: 17 بأسانيد صحيحة.
[4] - مسائل ابن هانئ: 2/ 162، و أخرجه الخلال فى
السنة( ق: 101/ ب).
[5] - مسائل أبى داود( ظ، ص: 251 و فى المطبوع ص: 273).
اسم الکتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة المؤلف : أحمد بن حنبل الجزء : 1 صفحة : 117