يتضح
من سيرته العلمية اهتمامه بالحديث إذ كان له الباع الطويل فى هذا الشأن. و قد رحل
فى تحصيله إلى الكوفة و البصرة و مكة و المدينة و اليمن و الشام و طرسوس[3].
سعة
علمه:
قال
الشافعى: أحمد إمام فى ثمان خصال:
إمام
فى الحديث، إمام فى الفقه، إمام فى اللغة، إمام فى القرآن، إمام فى الفقر، إمام فى
الزهد، إمام فى الورع، إمام فى السنة[4].
و
قال أيضا: خرجت من بغداد و ما خلفت بها أحدا أتقى و لا أورع و لا أفقه من أحمد بن
حنبل[5].