responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكون و السماء عند الإمام السجاد المؤلف : المؤمن‌، السيد عبد الأمير    الجزء : 1  صفحة : 41

2- السماء والسموات‌

أ- السماء في الفلك الحديث‌

السماء في الفلك الحديث هي هذا الفضاء الذي يقع فوق رؤوسنا والذي يحيط بالكرة الأرضيّة التي نعيش فوقها من كلّ جانب، والسماء خلاء يمتلئ بالنجوم والكواكب والمجرّات والسدم وأجرام سماويّة متنوّعة أخرى.

وفي اللغة العربيّة يقول الفيروزآبادي:) سما سموّاً ارتفع وسما به أعلاه كأسماه وسما لي الشي‌ء رفع من بعد فاستنبته وسما القوم خرجوا للصيد وهم سماة، وسما الفحل سماوة تطول على شوله والسماء مؤنّث وتذكّر وسقف كلّ شي‌ء وكلّ بيت ورواق البيت كسماواته، وفرس وظهر الفرس والسحاب والمطر أو المطرة الجيدة جمع أسمية وسماوات وسمى وسماً ([1].

ويقول الفيومي في السماء:) سما يسمو سموّاً علا ومنه يقال سَمَتْ همّته إلى معالي الأمور إذا طلب العزّ والشرف. والسماء المطلّة للأرض، قال ابن الأنباري تُذكّر وتؤنّث. وقال الفرّاء: التذكير وهو قليل على معنى السقف وكأنّه جمع سماوة مثل سحاب وسحابة، وجمعت على سماوات ... ([2].

وفي علم الفلك السماء هي فضاء شاسع لا نهايّة له تمتلئ بأنواع الأجرام السماويّة.

والسماء وما تحتوي من أجرام تبدو متحرِّكة فوق رؤوسنا من الشرق إلى الغرب، وذلك بسبب دوران الكرة الأرضيّة حول نفسها في الاتجاه المضادّ.


[1] - القاموس المحيط، الفيروزآباديّ، ص 1296.

[2] - المصباح المنير، الفيوميّ، ص 290.

اسم الکتاب : الكون و السماء عند الإمام السجاد المؤلف : المؤمن‌، السيد عبد الأمير    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست