responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكون و السماء عند الإمام السجاد المؤلف : المؤمن‌، السيد عبد الأمير    الجزء : 1  صفحة : 10

وحين قرأت دعوتكم الكريمة بادرت إلى التنفيذ الفوريّ، معتمداً على الله تعالى، وعلى ما توافر لدي من عناصر البحث وأوّليّاته، ليصبح بعد جهد متواصل بحثاً أرجو من الباري عز وجل أن يُرضي الإمام السجّاد، ويكون في ميزان أعمالي إنّه سميع مجيب.

ولا أشك في أنّ المادّة الفلكيّة المتوافرة بين ثنايا الصحيفة السجّاديّة هي جزء مما في صَدْر الإمام من مادّة علميّة وفلكيّة، ويستطيع الباحث العثور على المزيد من المعلومات العلميّة والفلكيّة إذا أجهد نفسه، فالإمام السجّادالذي قال وما أروع ما قال (ع):

«... سبحانك ترى ما في قعر الماء، سبحانك تسمع أنفاس الحيتان في قعور البحار، سبحانك تعلم وزن السماوات، سبحانك تعلم وزن الأرضين، سبحانك تعلم وزن الشمس والقمر، سبحانك تعلم وزن الظلمة والنور، سبحانك تعلم وزن الفي‌ء والهواء، سبحانك تعلم وزن الريح كم هي من مثقال ذرّة»

[1]، فالإمام الذي قال هذه الفرادة العلميّة البليغة، كيف ستتوقع أن تجد أفكاره العلميّة الأخرى. إنّه الإمام عليّ بن الحسين بن علي (عليهم السلام) سليل الدوحة المحمديّة وعلمه من علمهم وهو علم القرآن، علم الله سبحانه وتعالى.

والبحث الذي بين يدي القارئ الكريم هو بحث موجز اقتصرتُ فيه على ما استطعت التقاطه من مادّة فلكيّة وكونيّة وردت في الصحيفة السجّاديّة الكريمة: كخَلْق الكون والسماء والسماوات وأهل السماء والكرة الأرضيّة والليل والنهار والقمر والهلال وغيرها.

وَمَعَ كلّ ما التقطتُ حاولتُ أن أقرن معه ما يناسبه مما ورد من مادّة فلكيّة


[1] - بحار الأنوار، المجلسي، ج 3 ص 38.

اسم الکتاب : الكون و السماء عند الإمام السجاد المؤلف : المؤمن‌، السيد عبد الأمير    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست