responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القصص القرآنى المؤلف : الحكيم، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 336

... وَ جاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى‌ يَوْمِ الْقِيامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ* فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذاباً شَدِيداً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ ما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ* وَ أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ‌[1].

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصارَ اللَّهِ كَما قالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوارِيِّينَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ كَفَرَتْ طائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى‌ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظاهِرِينَ‌[2].

الاختلاف في عيسى عليه السّلام:

3- كما أنّ الرفع و الصلب كان سببا لوقوع الاختلاف بين الإسرائيليين، سواء الكافرون منهم أو المؤمنون؛ إذ كان الكافرون يدّعون قتل المسيح و صلبه، و وافقهم على ذلك جماعة من المسيحيين؛ إذ كان قد شبّه لهم أمره، و كذلك بعض المتأخرين منهم زمنا عن هذه الحادثة؛ لأنّهم لم يعيشوا ظروفها، و استقروا فيها على النقل الذي تعرّض إلى التحريف، أو كان يعتمد على ظاهر الامور، و هم عامة المسيحيين و اليهود في نزول القرآن الكريم و إلى يومنا الحاضر[3].


[1] - آل عمران: 55- 57.

[2] - الصف: 14.

[3] - فقد روى الصدوق في إكمال الدين عن أبي جعفر عليه السّلام قال:« إنّ في القائم من أهل بيت محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم شبها من خمسة من الرسل- و ساق الحديث إلى أن قال- و أمّا شبه من عيسى عليه السّلام فاختلاف من اختلف فيه: قالت طائفة منهم: ما ولد، و قالت طائفة: مات، و طائفة قالت:

قتل و صلب». البحار 14: 339، ح 13.

اسم الکتاب : القصص القرآنى المؤلف : الحكيم، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست