و نقص
الثمرات، و الطوفان، و الجراد، و القمل، و الضفادع، و الدم، و كانوا كلّما وقع
عليهم العذاب و الرجز ...
قالُوا يا مُوسَى ادْعُ لَنا رَبَّكَ بِما عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا
الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَ لَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرائِيلَ*
فَلَمَّا كَشَفْنا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلى أَجَلٍ هُمْ بالِغُوهُ إِذا هُمْ
يَنْكُثُونَ[1].
الائتمار
بقتل موسى عليه السّلام و طغيان فرعون:
و
أمام هذه الآيات المتتاليات التي جاء بها موسى لم يجد فرعون و قومه اسلوبا يعالج
به الموقف غير الائتمار بقتل موسى، و ادعاء القدرة على مواجهة آلهته، فنجد فرعون
يأمر هامان بأن يتّخذ له صرحا، ليطلع منه على أسباب السماوات، و يتعرف على حقيقة
إله موسى.
و
لكنّ فرعون يفشل في كلا الجانبين، فلم يتمكن من أن يحقّق غايته من وراء بناء
الصرح، كما لم تصل يده إلى موسى، لأنّ أحد المؤمنين من آل فرعون يقف فيعظهم و
يؤنبهم على موقفهم من موسى، و يبادر إلى إخبار موسى بنبأ المؤامرة، فينجو موسى منها[2].
خروج
موسى عليه السّلام ببني إسرائيل من مصر:
و
حين واجه موسى محاولة اغتياله، و رأى إصرار فرعون و قومه على اضطهاد بني إسرائيل و
تعذيبهم، و وجد أنّه لم تنفع بهم الآيات و المواعظ، صمّم على