responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القصص القرآنى المؤلف : الحكيم، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 229

قد اتخذ- عادة- أماكن للذبح و العبادة في فلسطين، و لكن لا يبدو فيها أنّها أماكن تتصف بهذه الصفة العامة.

2- تشريع الاحكام للمجتمع الانساني؛ إذ يشير القرآن الكريم إلى أعم أركان هذا التشريع، و هي: الاركان الخمسة التي بني عليها الإسلام: الصلاة، و الزكاة، و الحج، و الصوم، و الإمامة، و قد صرح القرآن الكريم بالصلاة و الحجّ و الإمامة، و أشار إلى الزكاة بالذبح، و كذلك ما ورد في وصية إسماعيل لأهله بالصلاة و الزكاة وَ كانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ وَ كانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا[1] و إلى الصوم بالاعتكاف.

وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَ أَمْناً وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى وَ عَهِدْنا إِلى‌ إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ أَنْ طَهِّرا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَ الْعاكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ[2]، و يبدو من بعض الروايات أنّ هناك مجموعة من التشريعات الاخرى وضعها إبراهيم لأوّل مرة، مثل: الخمس، و الجهاد في سبيل اللّه، و غيرها[3].

3- وضع التسمية لدين التوحيد و الملّة الجديدة؛ لتمييزها من الاديان و الملل الاخرى، و تمييز المتدينين بها و المتعبدين للّه- تعالى- على صراطها، عن المتعبدين للأوثان أو المشركين باللّه سبحانه و تعالى عن ذلك علوا كبيرا.


[1] - مريم: 55.

[2] - البقرة: 125.

[3] - فقد روى السكوني عن الصادق( ع):« كان إبراهيم أوّل الناس أضاف الضيف، و أوّل الناس اختتن، و أوّل من قاتل في سبيل اللّه، و أوّل من أخرج الخمس، و أوّل من اتخذ النعلين، و أوّل من اتخذ الرايات». مجمع البيان 1: 200.

اسم الکتاب : القصص القرآنى المؤلف : الحكيم، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست