responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدين و الإسلام أو الدعوة الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 28

وقد تميّز بنبوغه ونشاطه العلمي، وكان يتمتّع بموهبة الذكاء الحادّ والألمعيّة الوقّادة، ومن ثمّ حصل على‌ قسط وافر من العلم والفضل، ونبغ نبوغاً باهراً، وتقدّم تقدّماً ملموساً، وأربى علمه وفضله على‌ سنه، وتبوّأ المكانة اللائقة وهو في مقتبل العمر وأوان عهد الشباب، بل صار هو وأخوه المجتهد الشيخ (أحمد) محلّ اعتماد العلماء.

وكان في جميع أدوار حياته يعقد الحلقات والمحاضرات، فيقبل عليها جمهور غفير من طلّاب العلم في النجف، يقدّر عددهم بمئة شخص؛ لسماع إفاضاته النافعة والاستفادة من معارفه الجمّة، وحتّى صار ما يلقيه في أبواب الفقه والحديث والكلام يربو على‌ عشرات المجلّدات، يحتفظ بقسم كبير منها خاصّة تلاميذه وأصحابه وأُسرته.

ومازال يزداد إشراق سعده ولمعان نجمه ويكثر مقلّدوه ومريدوه من العراق وإيران والهند وأفغانستان ولبنان وسوريا حتّى رحيله من الدنيا.

أساتذته‌

1- السيّد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي‌[1].


[1] السيّد محمّد كاظم بن عبد العظيم الكسنوي الحسني الطباطبائي اليزدي، من أعلام العلماء. ولد في قرية كسنو إحدى قرى يزد سنة 1247 ه. قرأ على: الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي الأصفهاني، والشيخ مهدي الجعفري، والشيخ راضي بن محمّد الجعفري، والميرزا الشيرازي. من أشهر مؤلّفاته: العروة الوثقى‌، حاشية المكاسب، كتاب التعادل والتراجيح. ظهرت في أيّامه قضية المشروطة في إيران، فعارضها. توفّي في النجف بداء الرئة وداء ذات الجنب سنة 1337 ه.( ريحانة الأدب( فارسي) 4: 334- 335).

اسم الکتاب : الدين و الإسلام أو الدعوة الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست