اسم الکتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي المؤلف : ابن رُوَيش، عيدروس الجزء : 1 صفحة : 46
و له أيضا:
أدّى ثمانين ألفا عنه كاملة
لا بل يزيد فلم يغرم و قد غنما
يدعو إليها و لا يدعو ببيّنة
لا بل يصدّق فيها زعم من زعما
حتّى يخلّصه منها بذمّته
إنّ الوصيّ الذي لا يخفر الذمما
و
له أيضا:
قضيت ديونه عنه فكانت
ديون محمّد ليست بغرم
ثمانين ألفا باع فيها تلاده
موقّرة أرباتها لم تهضم
فما زال يقضي دينه و عداته
و يدعو إليها قائما كلّ موسم
يقول لأهل الدين أهلا و مرحبا
مقالة لا منّ و لا متجهّم
و ينشدها حتّى يخلّص ذمّة
ببذل عطايا ذي ندى متقسّم
قال
ابن شهر آشوب في مناقبه [1: 397 و في طبعة 2: 133] و ممّا قضى عنه الدين دين اللّه
الذي هو أعظم، و ذلك ما كان افترضه اللّه عليه، فقبض صلوات اللّه عليه و آله قبل
أن يقضيه، و أوصى عليّا بقضائه عنه، و ذلك قول اللّه تعالى يا
أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَ الْمُنافِقِينَ [التحريم:
9] فجاهد الكفّار في حياته و أمر عليّا بجهاد المنافقين بعد وفاته، فجاهد عليه
السّلام الناكثين و القاسطين و المارقين، و قضى بذلك دين رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله و سلّم الذي كان لربّه عليه.
و
أنّه جعل طلاق نسائه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إليه عليه السّلام، روى ذلك
أبو
الدرّ المرادي، و صالح مولى التومة، عن عائشة، انّ
النبيّ جعل طلاق نسائه إلى علي عليه السّلام.
و
عن الاصبغ بن نباته، قال: بعث علي عليه السّلام يوم الجمل
إلى عائشة، و قال:
ارجعي
و إلّا تكلّمت بكلام تبرئين من اللّه و رسوله.
و
قال أمير المؤمنين للحسن: إذهب الى فلانة- يعني عائشة- فقل
لها: قال
اسم الکتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي المؤلف : ابن رُوَيش، عيدروس الجزء : 1 صفحة : 46