responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي المؤلف : ابن رُوَيش، عيدروس    الجزء : 1  صفحة : 173

الاشج، قال: قرأت في تاريخ اليمن للجندي أنّ قيس بن تميم حدّث سنة عشرة و خمسمئة عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عن علي عليه السّلام، فسمع منه أبو الخير الطالقاني، و محمود بن صالح، و علي الطرازي، و محمود بن عبيد اللّه بن صاعد المروزي كلّهم عنه، قال: خرجت من بلدي و كنّا أربعمئه و خمسين رجلا، فضللنا الطريق، فلقينا رجل، فصال علينا ثلاث صولات، فقتل منّا في كل مرّة أزيد من مائه رجل، فبقي منّا ثلاث و ثمانون رجلا، فاستأمنوه فآمنهم، فإذا هو علي بن أبي طالب عليه السّلام فأتى بنا النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو يقسم غنائم بدر، فوهبني لعلي عليه السّلام فلزمته، ثم استأذنته في الذهاب إلى أهلي فأذن لي، فتوجّهت ثمّ رجعت إليه بعد قتل عثمان، فلزمت خدمته، فكنت صاحب ركابه، فرمحتني بغلته فسال الدم على رأسي، فمسح على رأسي و هو يقول: مدّ اللّه يا أشج في عمرك مدّا.

باب في أنّه عليه السّلام صاحب لواء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في كلّ زحف‌

روى الحاكم في المستدرك [3: 111] بسنده عن ابن عبّاس، قال: لعلي عليه السّلام أربع خصال ليست لاحد: هو أوّل عربي و أعجمّي صلّى مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو الذي كان لواؤه معه في كلّ زحف، و الذي صبر معه يوم المهراس، و هو الذي غسله و أدخله قبره.

و فسّر يوم المهراس في الهامش بيوم احد.

رواه ابن عبد البرّ في الاستيعاب [2: 457].

و فيه أيضا [3: 137] روى بسنده عن مالك بن دينار، قال: سألت سعيد بن جبير فقلت: يا أبا عبد اللّه من كان حامل راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؟ قال: فنظر إليّ و قال:

إنّك لرخي البال، فغضبت و شكوته إلى إخوانه من القرّاء، فقلت: أ لا تعجبون من‌

اسم الکتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي المؤلف : ابن رُوَيش، عيدروس    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست