اسم الکتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي المؤلف : ابن رُوَيش، عيدروس الجزء : 1 صفحة : 165
سقت إلى
هذه، لا تقربها حتّى تنقضي عدّة هذه الاخرى قال: و أحسب أنّه عليه السّلام جلد
أباها، أو أراد أن يجلده.
قال
المتّقي: أخرجه ابن أبي شيبة.
معاوية
بن أبي سفيان و اختصام رجلين في ثوب
و
في كنز العمّال أيضا [3: 181] قال: عن حجار بن أبحر، قال: كنت عند
معاوية، فاختصم إليه رجلان في ثوب، فقال أحدهما: هذا ثوبي و أقام البيّنة، و قال
الآخر: ثوبي اشتريته من رجل لا أعرفه، فقال معاوية: لو كان لها ابن أبي طالب،
فقلت: قد شهدته في مثلها، قال معاوية: كيف صنع؟: قال قضى بالثوب للذي أقام
البيّنة، و قال للآخر: أنت ضيّعت مالك. قال المتّقي: أخرجه ابن
عساكر.
معاوية
بن أبي سفيان و اعترافه بأنّ عليّا أعلم منه و من أكابر الصحابة
روى
الطبري في الرياض النضرة [2: 195] على ما في فضائل الخمسة [2:
306]
قال: عن أبي حازم، قال: جاء رجل إلى معاوية، فساله عن مسألة، فقال: سل
عنها عليّا فهو أعلم، فقال: يا أمير المؤمنين جوابك فيها أحبّ إليّ من جواب علي،
قال معاوية: بئسما قلت: لقد كرهت رجلا كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و
سلّم يغزره بالعلم غزرا، و لقد قال له: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلّا أنّه
لا نبيّ بعدي، و كان عمر إذا أشكل عليه شيء أخذ منه.
قال
الطبري: أخرجه أحمد في المناقب..
اللغة:
الغزارة بالغين المعجمه بعدها الزاي: الكثرة.
اسم الکتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي المؤلف : ابن رُوَيش، عيدروس الجزء : 1 صفحة : 165