responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي المؤلف : ابن رُوَيش، عيدروس    الجزء : 1  صفحة : 161

رجلا في مسألة، فقال: بيني و بينك هذا الجالس، و أشار إلى علي بن أبي طالب عليه السّلام، فقال الرجل: هذا الأبطن؟ فنهض عمر عن مجلسه و أخذ بتلابيبه حتّى رفعه من الأرض، ثمّ قال: أتدري من صغرت؟ مولاي و مولى كلّ مسلم.

قال المتّقي: أخرجه ابن السمان‌.

الخليفة الثالث و رجوعه إلى قول علي بن أبي طالب في امرأتين متخاصمتين‌

روى السيّد مرتضى الحسيني في كتابه فضائل الخمسة [2: 301] عن الموطّأ للإمام مالك في باب طلاق المريض [2: 27] روى بسنده عن محمّد بن يحيى بن حبّان، قال: كانت عند جدّي حبّان امرأتان: هاشميّة و أنصاريّة، فطلّق الأنصاريّة و هي ترضع، فمرّت بها سنة، ثمّ هلك عنها و لم تحض، فقالت: أنا أرثه، لم أحض، فاختصمتا إلى عثمان بن عفّان، فقضى لها بالميراث، فلامت الهاشميّة عثمان، فقال: هذا عمل ابن عمّك، هو أشار علينا بهذا- يعني: علي بن أبي طالب-.

قال المؤلّف: و رواه البيهقي أيضا في سننه [7: 419] و الشافعي أيضا في كتاب العدد [ص 171] و ذكره ابن حجر العسقلاني في الإصابة [1: 303] و ابن عبد البر في استيعابه [1: 365] و الطبري أيضا في الرياض النضرة [2: 197] و قال فيه: فارتفعوا إلى عثمان، فقال: هذا ليس لي به علم، فارتفعوا إلى علي عليه السّلام، فقال علي:

تحلفين عند منبر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم انّك لم تحيضي ثلاث حيضات؟ و لك الميراث، فحلفت، فاشركت في الإرث، قال: أخرجه ابن حرب الطائي.

الخليفة الثالث و امرأة ولدت في ستة أشهر

عن الموطأ للإمام مالك أيضا في كتاب الحدود [2: 168] قال: إنّ عثمان بن‌

اسم الکتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي المؤلف : ابن رُوَيش، عيدروس    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست