responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي المؤلف : ابن رُوَيش، عيدروس    الجزء : 1  صفحة : 131

اللهمّ اعيذه بك و ذرّيّته من الشيطان الرجيم. ثمّ قال: أدبر، فادبرت فصبّ بين كتفي، ثمّ قال: اللهمّ إنّي اعيذه بك من الشيطان الرجيم، ثمّ قال: ادخل بأهلك بسم اللّه و البركة.

قال المحقق في ذيل الكتاب: أخرجه العلّامة ابن جرير الطبري بالاسناد إلى حسين بن حمّاد بعين السند و اللفظ، على ما في منتخب كنز العمّال [5: 99] و أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد [9: 205] و قال: رواه الطبراني بهذا السند.

و أخرجه الراغب الاصفهاني في محاضرات الادباء [4: 477] و أخرجه المحبّ الطبري في الرياض النضرة [2: 180] و في ذخائر العقبى [ص 27].

و قال: أخرجه أبو حاتم، و أحمد في المناقب عن أبي يزيد المديني.

و أخرجه ابن سعد في الطبقات [8: 14] و أخرجه النسائي في الخصائص [ص 31- 32]..

قال ابن حماد كما في مناقب آل ابي طالب [2: 31 ط النجف و 2: 183 ط ايران‌]:

و قصّة القوم لمّا أقبلوا طمعا

لفاطم من رسول اللّه خطابا

قالوا نسوق إليك المال تكرمة

و أرغبوا في عظيم المال إرغابا

فقال ما في يدي من أمرها سبب‌

و اللّه أولى بها أمرا و أسبابا

و جاءه المرتضى من بعد يخطبها

فارتد مستحييا منه و قد هابا

و قام منصرفا قال النبيّ له‌

و قد كسا من حياه الطهر جلبابا

أجئتني تطلب الزهراء قال نعم‌

فقال حبّا و إكراما و إيجابا

هل في يديك لها مهر فقال له‌

ما كنت أدخر أموالا و أنشابا

فقال هاتيك درعك ما فعلت بها

فقال ها هي ذي للخطب إن نابا

فقال ترضى بها مهرا فزوّجه‌

و فاز من فاز لمّا خاب من خابا

اسم الکتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي المؤلف : ابن رُوَيش، عيدروس    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست