اسم الکتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي المؤلف : ابن رُوَيش، عيدروس الجزء : 1 صفحة : 105
و يموت
موتا.
و
في رواية [الخطبة: 175]: لو شئت أخبرت كلّ واحد منكم بمخرجه و مولجه و
جميع شأنه لفعلت.
قال
العوني:
و كم علوم مقفلات في الورى
قد فتح اللّه به أقفالها
بحرم بعد المصطفى حرامها
كما أحلّ بينهم حلالها
و كم حمد اللّه من قضيّة
مشكلة حلّ لهم إشكالها
حتّى أقرّت أنفس القوم بأن
لو لا الوصي ارتكبت ضلالها
قال
ابن حماد:
قلت سلوني قبل فقدي إن لي
علما و ما فيكم له مستودع
و كذاك لو ثني الوساد حكمت
بالكتب التي فيها الشرائع تشرع
قال
زيد المرزكى:
مدينة العلم عليّ بابها
و كلّ من حاد عن الباب جهل
أم هل سمعتم قبلة من قائل
قال سلوني قبل إدراك الأجل
و
قال ابن حماد أيضا:
سلوني أيّها الناس
سلوني قبل فقداني
فعندي علم ما كان
و ما يأتي و ما ياني
شهدنا أنّك العالم
في علمك ربّاني
و قلت الحقّ يا حق
و لم تنطق ببهتان
و
نقل عن أبي نعيم في حليته [1: 67] و الخطيب في الاربعين، عن السدي، عن عبد خير، عن
علي عليه السّلام قال: لما قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و
سلّم أقسمت أن لا أضع ردائي على ظهري حتّى أجمع بين اللوحين فما وضعت ردائي حتّى
جمعت القرآن.
اسم الکتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي المؤلف : ابن رُوَيش، عيدروس الجزء : 1 صفحة : 105