responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البدعة المؤلف : الباقري، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 47

بالنهار، والنوم بالليل، فأخبرت ام سلمة رسولَ اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، فخرج إلى أصحابه، فقال: أترغبونَ عن النساء؟ إني آتي النساء، وآكل بالنهار، وأنام بالليل، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي»[1].

11- روي أنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم قد مرَّ على‌ رجل يصلّي على‌ صخرة بمكّة، فأتى‌ ناحية مكّة، فمكث مليّاً، ثم انصرف فوجد الرجل يصلّي على‌ حاله فقال صلى الله عليه و آله و سلم:

أيها الناس، عليكم بالقصد والقسط- ثلاثاً- فإنَّ اللَّه لن يملَّ حتى‌ تملّوا»[2]

. 3- السؤال عن المعضلات والخوض في المحظورات:

منذ ان وجد الانسان على‌ الأرض وهو يتطلّع ويفكّر ويسأل، ليملأ ويسدّ حاجته الغريزيّة «حبّ الاستطلاع». ولأن (السؤال) هو الأداة الفكرية الاولى‌ في عملية اكتشاف الحقائق، جاء تأكيد الشريعة الإسلامية على‌ ضرورة فتح باب (السؤال) والتعامل بانفتاح كامل وبيان تام، قال تعالى‌: (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)[3].

عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم أنَّه قال:

«العلم مخزون عند أهله، وقد امرتم بطلبه منهم»[4].

وروي عن أبي موسى‌ أنه قال:

«كان النبي صلى الله عليه و آله و سلم إذا صلّى‌ الفجر انحرفنا إليه، فمنّا مَن يسأله عن القرآن،


[1] - الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج: 14، كتاب النكاح، باب، كراهة العزوبة، ح: 9، ص: 8.

[2] - أبو إسحاق الشاطبي، الاعتصام، ج: 1، ص: 304.

[3] - النحل: 43.

[4] - ابن جمهور، غوالي اللآلي، ج: 4، الجملة الثانية، ح: 8، ص: 61.

اسم الکتاب : البدعة المؤلف : الباقري، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست