«إنَّ
أحسنَ الحديث كتاب اللَّه، وخير الهدي هدي محمد، وشر الامور محدثاتها، وكل محدثة
بدعة، وكل بدعة ضلالة»[2].
وعن
أبي جعفر الباقر عليه السلام في قوله تعالى: (قُلْ
هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمالًا* الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي
الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً)[3]
قال عليه السلام:
«هم
ا لنصارى، والقسيسون، والرهبان، وأهل الشبهات والأهواء من أهل القبلة، والحرورية،
وأهل البدع»[4].
وعنه
عليه السلام في قوله تعالى: (وَ الَّذِينَ كَسَبُوا
السَّيِّئاتِ جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها وَ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ما لَهُمْ مِنَ
اللَّهِ مِنْ عاصِمٍ)[5]،
قال عليه السلام:
«هؤلاء
أهل البدع والشبهات والشهوات، يسوِّد اللَّه وجوههم، ثم يلقونه»[6].
(البدعة):
أدنى مراتب الكفر والشرك
عن
أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال:
«..
وأدنى ما يكون به العبدُ كافراً، مَن زعَمَ أنَّ شيئاً نهى اللَّهُ عنه أنَّ
اللَّهَ أمَرَ