responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البدعة المؤلف : الباقري، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 169

ج- (التراويح): أمر مبتدع من وجهة نظر الكثير من علماء العامة:

ورد في كثير من أقوال علماء العامة أنَّ عمر بن الخطاب هو أول مَن شرع صلاة التراويح، وجمع الناس عليها، وهذا يعني انَّها لم تكن موجودة في عهد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، وإنَّما هي (بدعة) محدثة، وسوف ننقل للقارئ الكريم طائفة من هذه الأقوال:

«قال العلّامة أبو الوليد محمد بن الشحنة حيث ذكر وفاة عمر في حوادث سنة (23) من تاريخه- روضة المناظر:

هو أول مَن نهى‌ عن بيع امهات الأولاد، وجمع الناس على‌ أربع تكبيرات في صلاة الجنائز، وأول مَن جمع الناس على‌ إمامٍ يصلّي بهم التراويح .. الخ.

ولما ذكر السيوطي في كتابه- تاريخ الخلفاء- أوليات عمر نقلًا عن العسكري قال:

هو أول مَن سمّي أمير المؤمنين، وأول مَن سنَّ قيام شهر رمضان- بالتراويح- وأول مَن حَّرمَ المتعة، وأول مَن جمع الناسَ في صلاة الجنائز على‌ أربع تكبيرات .. الخ.

وقال محمد بن سعد- حيث ترجم عمر في الجزء الثالث من الطبقات:

وهو أول مَن سنَّ قيام شهر رمضان- بالتراويح- وجمعَ الناس على‌ ذلك، وكتب به إلى البلدان، وذلكَ في شهر رمضان سنة أربع عشرة، وجعل للناس بالمدينة قارئَين، قارئاً يصلي التراويح بالرجال، وقارئاً يصلي بالنساء .. الخ.

وقال ابن عبد البر في ترجمة عمر من الاستيعاب:

وهو الذي نوَّرَ شَهر الصوم بصلاة الاشفاع فيه»[1].


[1] عبد الحسين شرف الدين، النص والاجتهاد، ص: 213- 214.

اسم الکتاب : البدعة المؤلف : الباقري، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست