responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البدعة المؤلف : الباقري، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 116

يوماً للَّه‌ويوماً له ما شاءَ اللَّه، ثم تركَ ذلك فصام الاثنين والخميس ما شاء اللَّه، ثم ترك ذلك وصامَ البيض ثلاثة أيام من كلِّ شهر، فلم يزل ذلك صيامه، حتى‌ قبضه اللَّهُ اليه»[1].

وعنه عليه السلام قال:

«سُئل رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم عن صوم أيام البيض، فقال صلى الله عليه و آله و سلم: صيام مقبول غير مردود»[2].

النحو الثالث: الحث على‌ صيام يوم الخامس عشر من شعبان بخصوصه، وتعيينه باسمه، كما ورد في الحديث المروي في (سنن ابن ماجة) من انَّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم قال:

«إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها ..»[3].

وقال أيضاً:

«فان أصبحَ في ذلكَ اليوم صائماً، كان له كصيام سنتين: سنه ماضية، وسنة مستقبلة»[4].

فكيف يمكن لمتشرع بعد أن يطّلع على‌ هذه النصوص الصريحة والواضحة من أن يحكم بالابتداع على‌ قيام ليلة النصف من شعبان و صيام نهارها؟

وهل يمكن لنا أن نفسِّر هذه المخالفة للنصوص الشرعية المتضافرة إلا على أساس التعصّب، وحبِّ إثارة الفتن، والتفرقة بين المسلمين؟

وأي ضير في أن تلتقي ذكرى‌ ولادة مهدي أهل البيت عليهم السلام مع هذا اليوم،


[1] الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج: 4، ح: 2، ص: 321.

[2] - الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج: 4، ح: 4، ص: 321. وانظر المزيد من الاطلاع كنز العمال، ج: 8، ص: 562- 569، الأحاديث:( 24179- 24211)، و ص:( 659- 669)، الأحاديث:( 24611- 24637).

[3] - ابن ماجة، سنن ابن ماجة، ج: 1، ح: 1388، ص: 444.

[4] - علاء الدين الهندي، كنز العمال، ج: 14، ح: 38293، ص: 178.

اسم الکتاب : البدعة المؤلف : الباقري، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست