responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم المؤلف : نخبة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 93

بعضده، و معلمكم أنّ من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه، و موالاته من اللّه عزّ و جلّ أنزلها عليّ. ألا و قد أدّيت، ألا و قد بلّغت، ألا و قد أسمعت، ألا و قد أوضحت، لا تحلّ إمرة المؤمنين بعدي لأحد غيره، ثمّ رفعه الى السماء حتى صارت رجله مع ركبة النبي صلّى اللّه عليه و اله و قال: معاشر الناسر، هذا أخي و وصيّي، و واعي علمي، و خليفتي على من آمن بي و على تفسير كتاب ربّي.

و في رواية: اللهمّ وال من والاه، و عاد من عاداه، و العن من أنكره، و اغضب على من جحد حقّه، اللهم إنّك أنزلت عند تبيين ذلك في عليّ‌ اليوم أكملت لكم دينكم‌ بإمامته، فمن لم يأتمّ به و بمن كان من ولدي من صلبه الى القيامة فاولئك حبطت أعمالهم و في النار هم خالدون، إنّ إبليس أخرج آدم من الجنة مع كونه صفوة اللّه بالحسد، فلا تحسدوا فتحبط أعمالكم و تزلّ أقدامكم، في عليّ نزلت سورة و العصر إنّ الإنسان لفي خسر. معاشر الناس آمنوا باللّه و رسوله و النور الذي انزل معه من قبل أن نطمس وجوها فنردّها على أدبارهم أو نلعنهم كما لعنّا أصحاب السبت، النور من اللّه فيّ ثم في عليّ ثم في النسل منه الى القائم المهديّ، معاشر الناس سيكون من بعدي أئمة يدعون الى النار و يوم القيامة لا ينصرون، و إنّ اللّه و أنا بريئان منهم، إنّهم و أنصارهم و أتباعهم في الدرك الأسفل من النار، و سيجعلونها ملكا اغتصابا، فعندها يفرغ لكم أيّها الثقلان، و يرسل عليكم شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران، الحديث‌[1].

2- رواية أبي سعيد الخدري‌

عن ابن أبي حاتم و ابن مردويه و الواحدي النيسابوري بإسنادهم الى أبي سعيد الخدري أنّ الآية نزلت على رسول الّه صلّى اللّه عليه و اله يوم غدير خم في عليّ بن أبي طالب عليه السّلام‌[2].


[1] - الأميني، عبد الحسين، الغدير: ج 1/ ص 214- 216 نقلا عن ضياء العالمين، و هو كتاب في الإمامة للمولى أبي الحسن العالمي« توفّي حدود 1140 ه» أحد تلامذة الشيخ المجلسي، نسخه موجودة في بعض مكتبات النجف الأشرف، انظر الذريعة: ج 15/ 124.

[2] - الغدير: ج 1/ ص 216، و ج 5/ ص 218 و ج 8/ ص 203 نقلا عن الشوكاني في فتح القدير: ج 2/ ص 60.

اسم الکتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم المؤلف : نخبة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست