responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم المؤلف : نخبة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 64

اسبوعا حتى كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله هو الذي فسّر ذلك لهم، و نزلت‌ أطيعوا اللّه و أطيعوا الرسول و اولي الأمر منكم‌ في عليّ و الحسن و الحسين فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله: من كنت مولاه فعليّ مولاه، و قال: اوصيكم بكتاب اللّه و أهل بيتي فإنّي سألت اللّه عزّ و جلّ أن لا يفرّق بينهما حتى يوردهما عليّ الحوض فأعطاني ذلك، و قال: لا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم، و قال: إنّهم لن يخرجوكم من باب هدى و لن يدخلوكم في باب ضلالة، فلو سكت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله فلم يبيّن من أهل بيته لادّعاها آل فلان و آل فلان»[1] الحديث.

و منها: عنجابر بن يزيد الجعفي قال: «سمعت جابر بن عبد اللّه الأنصاري أنّه سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله فمن اولوا الأمر الذين قرن اللّه طاعتهم بطاعتك؟ فقال:

هم خلفائي يا جابر، و أئمة المسلمين بعدي، أوّلهم عليّ بن أبي طالب ثمّ الحسن ثمّ الحسين ثمّ علي بن الحسين ثمّ محمّد بن عليّ المعروف في التوراة بالباقر ستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه مني السلام، ثمّ الصادق جعفر بن محمّد ثم موسى بن جعفر ثمّ عليّ بن موسى ثمّ محمّد بن عليّ ثم علّ بن محمّد ثم الحسن بن علي ثم سميّي و كنيّي حجة اللّه في أرضه و بقيته في عباده ابن الحسن بن عليّ، ذاك الذي‌يفتح اللّه‌تعالى ذكره‌على يديه مشارق الأرض و مغاربها، ذاك الذي يغيب عن شيعته و أوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامه إلّا من امتحن اللّه قلبه للإيمان، قال جابر، قلت له: يا رسول اللّه فهل يقع لشيعته الانتفاع به في غيبته؟

فقال: إي و الذي بعثني بالنبوّة، إنّهم يستضيئون بنوره و ينتفعون بولائه في غيبته كانتفاع الناس بالشمس و إن تجلّاها سحاب، يا جابر هذا من مكنون سرّ اللّه و مخزون علمه فاكتمه إلّا عن أهله»[2]. و قد روى هذا المضمون عن الفريقين متواترا.


[1] - غاية المرام: ص 265- 266/ ح 3.

[2] - المصدر السابق: 267/ ح 10.

اسم الکتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم المؤلف : نخبة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست