responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم المؤلف : نخبة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 225

4- إنّ المراد بالنعمة الواردة في قوله تعالى: و أتممت عليكم نعمتي‌ هو ولاية أهل البيت عليهم السّلام.

5- إنّ الروايات المنقولة بطرق الفريقين قد برهنت على صحّة هذه النتائج.

نتائج البحث في آية علم الكتاب‌

1- إنّ غرض الآية هو تعزيز موقف النبيّ صلّى اللّه عليه و اله في المواجهة الشديدة التي كان يخوضها مع المنكرين لرسالته، و اعانته على ابطال تأثيراتهم و محاولاتهم التشكيكية، و ذلك بالاعلان عن شهادتين عظيمتين تؤيّدان رسالته و تغنيانه عن شهادة الآخرين له، و تقلّلان من أهمية انكار المنكرين، و هما شهادة اللّه سبحانه و شهادة من عنده علم الكتاب.

2- إنّ بإمكاننا التوصّل الى هوية و خصائص صاحب الشهادة الثانيةمن عنده علم الكتاب‌من خلال آية و قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به ...

فإذا كان الذي عنده شي‌ء من علم الكتاب يحظى بكرامة و عمل اعجازي كبير كالذي تتحدّث عنه هذا الآية فلا بدّ أنّ الذي عنده علم الكتاب كلّه و هو صاحب الشهادة الثانية له شأن أعظم من ذلك، و لذا كانت شهادته بصدق الرسالة المحمدية ممّا يعزز قلب النبي صلّى اللّه عليه و اله و موقفه من التحديات المعادية و ممّا يقرن بشهادة اللّه سبحانه.

3- و قد وردت روايات كثيرة من الفريقين تدلّل على أنّ صاحب الشهادة الثانية هو أمير المؤمين عليه السّلام.

اسم الکتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم المؤلف : نخبة من العلماء    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست